رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ ( لوقا 12: 36 ) يقول الرسول: «فإن سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها ننتظر مخلِّصًا هو الرب يسوع» ( في 3: 20 ). إننا ننتظر مخلِّصًا من السماء، الذي سيأتي ويعطي لأجسادنا الوضيعة هذه، صورة جسد مجده. ولكن مهما كانت حالة المؤمن الحقيقي، حتى ولو ضَعُفَ انتظاره للرب فإن المسيح يبقى «كوكب الصبح المُنير». لا يعتريه تغيير قط. قد نتغيَّر نحن وتتباطأ قلوبنا، ولكن الرب يبقى ثابتًا. فلا ضباب وغيوم الأرض، ولا الضعف من ناحية الكنيسة لتستطيع أن تغيِّر من بهاء كوكب الصبح. إن شدة محبته لكنيسته لا يغيرها شيء ما، وستُرى على أكمل صورة عندما ينزل من السماء «بهتاف»، وبقوة كلمته يُقيم الأموات فيه، ويغيِّر الأحياء، ونُخطف جميعًا في السُحب لملاقاته في الهواء، وهكذا نكون معه كل حين، ولنذكر أن هذا قد يحصل في أية لحظة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أراد الله أن يستخدمه مخلِّصًا |
إننا لن نذهب إلي السماء |
قبلوا المسيح مخلِّصًا |
أروع ما في السماء هو إننا سنكون مع الرب |
إننا نؤمن ليس بإله موجود في السماء فقط. |