رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم أجرؤ أبدًا.. على فتح.. أو حتى زيارة.. قبر ذكرياتي بمفردي. لذا، كنت أبحث عنك، وانتظرك، يا مُعلمي. لأعبر معك.. من خلال قبري.. وموتي! قبري المغلق، بهذا الحجر الجاثم.. على صدري.. منذ سنوات.. طويلة. الذي كلما حاولت زحزحته.. يُغشى على نفسي.. من رائحة ما دفنت خلفه.. رائحة نفسي. كيف لا يطيق الواحد نفسه🤔؟! كنت احتاجك.. لأعبر معك.. طريق.. وادي ظل موتي. فقد تأكدت أنه.. الطريق الوحيد للنجاة.. ولم أقوى على عبوره وحدي. كل من مر بي.. ظن أني بحاجة لمُنقذ.. فتطوع لإنقاذي. ولم أعلم من ماذا تحديدًا... حاولوا انقاذي؟! لدرجة أن أحدهم.. حاول إنقاذي من نفسي.. وبسببه.. زاد صراعي معها! كنت بحاجة فقط.. ليد قوية.. تُمسك بي.. وترافقني المسير. لصاحب بجواري.. ورفيق مسيرة.. لا لبطل أو مُنقذ.. فقد كبرت على أمنيات الطفولة.. والمراهقة.. ولم أعد بحاجة لأوهامهما. الأن أدرك.. أني بحاجة إلى إنسان.. حقيقي. إنسان.. جاز الألم.. يعرفه.. ويعرف الطريق إلى ثماره.. ومجده. ويستطيع أيضًا أن يجد الطريق الداخل إلى أعماق النفس، من خلال توهان تشعبات.. كلماتي.. وأفكاري.. وحكاياتي. لأنه يعرف الإنسان! إنسان.. يرى.. لأنه.. يُنصت؛ فيراني! ويفك ختومي! وأراني.. معه.. في أمان.. قبول.. حضوره.. فلا أهرب.. مني. إنسان.. يستطيع أن يصمت.. لذا.. عندما يتكلم.. أتعلم. فأنا بحاجة لمن يُعلمني.. سُبل الحياة.. وكيف أحياها.. لإنسان.. حي. لا لمن يحيا بدلي.. أو يصبغني.. بملامح وألوان.. حياته. فلست تكراره! إخفاقات.. واحباطات حياتي.. عرفتني بما احتاج.. بعد تجارب عدة. لذا.. لما وجدتك.. عرفتك. عرفت.. أنك.. أنت .. هو. وسمعت الصوت داخلي أن "هذا هو الإنسان!" لذا امسكت بك.. ولم أرخك.. فشُفيت💖 مع_معلمي شفاء |
|