صاحب هذا الموضوع عندة ( 19 سنة ) شعر بارهاق وتعب ذهب الي الطبيب في ملوي - المنيا طلب منه تحاليل طبية كاملة ونظر الطبيب المعا لج الي التحاليل ثم قال: مطلوب منك الذهاب للعلاج في القاهرة ثم كتب لة علي ورقة روشتة: العلاج بمستشفي الاورام بفم الخليج ( التشخيص كانسر _ سرطان ) وبعد عودة الاخ المريض الي المنزل بالروشتة المحولة الي مستشفي فم الخليج والتحاليل عاد متازما وخارت قواة وازدا...دت حالتة سوءا ... بكي .. عرف ان نهايتة محددة وايام عمرة معدودة تحت رحمة المريض ...
وحزم حقيبته واستعد للسفر ولكن قبل ان يخرج من البيت نظر الي صورة البابا كيرلس السادس المعلقة في برواز في منزلة وقال للبابا كيرلس ( الصورة ) معقولة تسيبني في التجربة القاسية دي .. انا طالب شفاعتك انقذني .. دربني .. احميني .. اشفيني .. بكي واخرج الصورة من داخل البرواز واحضر مادة لاصقة ولزق الصورة علي بطنة وحمل حقيبتة وسافر الي القاهرة .
وصل الي معهد الاورام .. طلبوا منة تحاليل جديدة وقام خبير معمل التحاليل باخذ العينات الازمة .. وفي اليوم التالي ظهرت نتيجة التحاليل كلها عادية لا يوجد بها أي ميكروب او اثار لاي متاعب او فيروسات ..
قارنوا التحليل بالتحليل وقالوا ناخذ عينة اخري للتاكيد ... وفعلا ظهرت النتيجة انه طبيعي بلا مرض فسالوه عن السبب فكشف لهم عن بطنه اذ ملصوق عليها صورة البابا كيرلس السادس ...
نعم طلبة البار تقتدر كثيرا فعلها ... وهكذا ..
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق الجزء الرابع