رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُنَجِّي الْبَائِسَ فِي ذُلِّهِ، وَيَفْتَحُ آذَانَهُمْ فِي الضِّيقِ [15]. كلمة "البائس" هنا لا تعني مجرد الفقير، إنما المتألم والمُجرب كما أوضح أليهو. الذين يقدمون توبة ويرجعون إلى الله ينقذهم الله من تجاربهم، ويردهم إلى حياتهم قبل حلول التجارب. "يفتح آذانهم"، واهبًا إياهم فهمًا لتدبيره الإلهي. هذه المبدأ يشغل ذهن أليهو، كرره عدة مرات. * المسكين يخلص من ذله عندما يتحرر الإنسان المتواضع من متاعب هذه الرحلة. إذ هو تحت الضغط في تجارب مستمرة لكي يشتاق إلى طلب فرح التعزية الحقيقية. لذلك جاء بعد ذلك: "ويفتح أذنيه في الضيق"... تفتح الضيقة أذني القلب اللتين أغلقهما رخاء هذا العالم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|