رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تصبح إنسان الله؟ لم نقرأ عن تيموثاوس أنه اجتاز مراحل دراسية معينة، أو تهذَّب بحكمة بشرية، أو تعلم عند أحد المعلمين. بل نقرأ أنه ارتبط بالكتاب المقدس منذ طفولته من خلال أمه وجدته «وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ». ثم تأتي الآية الشهيرة عن وحي الكتاب المقدس وكيف أنه نافع لكل شيء ومتى قرأناه وحفظناه وتبعنا تعليمه يصير كل منا ”إنسان الله“ النافع في كل عمل موكول له من الله. «كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ » (٢تيموثاوس٣: ١٥-١٧). وهنا اسمح لي صديقي القارئ أن أسألك بعض الأسئلة: هل لك كتابك المقدس الخاص بك؟ هل تقرأ فيه بانتظام؟ هل تخرج بشيء مفيد لك من الفصل الذي قرأته؟ إن كان ما قرأته يقدِّم تعليمًا عن شيء معين أو توبيخًا لخطية أو سلوك معين أو عن إصلاح خلل ما في الحياة؛ هل تأخذ الكلام لك شخصيًا وتخرج بشيء نافع ومفيد لحياتك؟ أقول لك هنا فقط أنت عشت ما قاله النبي إرميا عن الكتاب المقدس «وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي» (إرميا١٥: ١٦). هذا إن كنت تريد أن تكون بحق إنسان الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تناقضاتنا تصبح انسجامًا في الله |
الذى يذكر الله يكرم كل إنسان ويجد معونة من كل إنسان بإشارة خفية من الله |
ما يهم الله هو أن تصبح خليقةً جديدة |
إنسان الله إنسان مريح فى كلماته |
تصبح علي لمسه من الله |