رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُنَاجَاةُ ليسوع النّاصريّ القائم يا يسوع النّاصريّ، أنت الغائب الحاضر؛ أجل، فأنت غائب عنّا، وعن كنائسنا وعالمنا، بجسدك الماديّ الحسيّ الذي أخذته من أمّك العذراء مريم، والذي اقتربوا منه رسلك المكرمين ولَمَسُوه بأَيديهم، ومتّ وقمت وصعدت به إلى آفاق أبيك السمائيّ؛ وأنت الحاضر فينا، وفي كنائسنا وعالمنا، حضورًا حقيقيًّا بواسطة جسدك ودمك الكريمين، وكلمتك الحيّة، وروحك المُحْيي، والإخوة والأخوات الصّغار. ولكن، دعني أعاتبك بعِشق وغَرَام، يا ربّي وإلهي ومخلصي، فبينما أنت الغائب الحاضر، والمصلوب القائم، أَتْباعك حاضرون غائبون، وموتى غير قائمين؛ فأَتْباعك، يا سيّدي، حاضرون في عالمنا المعاصر وكأنّهم غائبون عنه وعنك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجدُ القائم (يو 20: 5- 10) |
نّور القائم (لو 24: 44- 48) |
أيّها النّاصريّ المصلوب لَيْتك تبلغ بي |
القائل لك لا تخف أنا اعينك |
القائم من بين الاموات ..... |