منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2023, 03:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,898

* لأنه لا تستقر عصا الأشرار على نصيب الصديقين لكيلا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم" (مز 125: 3). في الوقت الحاضر يتألم الأبرار إلى حدٍ ما، وفي الحاضر يطغى الأشرار أحيانا على الأبرار، بأية طرق؟ أحيانًا يبلغ الأشرار إلى الكرامات الزمنية، وإذ يبلغون إليها، ويصيرون قضاة أو ملوكًا، يسمح الله بذلك لتأديب قطيعه، لتأديب شعبه، هنا يلزم إظهار الكرامة التي تليق بهم... وأحيانًا يوجد أصحاب سلطان صالحون ويخشون الله، وبعضهم ليس فيهم مخافة الله.

كان يوليانوس إمبراطورًا كافرًا، مرتدًا وشريرًا وعابد أوثان. وكان الجنود المسيحيون يخدمون إمبراطورًا كافرًا.... متى دعاهم لعبادة الأصنام وتقديم البخور لها كانوا يشيرون إلى الله، ولكن عندما كان يأمرهم أن ينتشروا في خطوط الجنود، ويتحركون ضد هذه الأمة أو تلك كانوا في الحال يطيعون. كانوا يميزون بين سيدهم الأبدي، وسيدهم الزمني، ومن أجل سيدهم الأبدي كانوا يخضعون للزمني. لكن هل يحمل الأشرار على الدوام سلطانًا على الأبرار؟ إن عصا الأشرار تبقى إلى حين على نصيب الأبرار، لكن لن تدم إلى الأبد. سيأتي وقت حين يظهر المسيح في مجده ويجمع كل الأمم أمامه.



القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | الكل كانوا يسخرون بإرميا
كانت مريم معتادة بحب الله
لكن الجنود الذين تجمهروا حوله كانوا يسخرون به
إحدى أبرَز غايات الرؤى هَي دعوة الناس لعبادة الله
من محبة الله للبشر أنه دعاهم أبناءه


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024