منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2023, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | لأَنَّ الأُذُنَ تَمْتحِنُ الأَقْوَالَ


لأَنَّ الأُذُنَ تَمْتحِنُ الأَقْوَالَ،
كَمَا أَنَّ الْحَنَكَ يَذُوقُ طَعَامًا [3].
يدعونا أليهو أن يكون لنا روح الإفراز، فكما يقوم الفم بتذوق الطعام، وتمييز ما هو صالح وما هو فاسد، هكذا يليق بآذاننا أن تفرز الكلمات الصالحة من الشريرة. هنا يتحدث مع الحاضرين خاصة الأصدقاء الثلاثة، وهو لا يتحدث عن الآذان الداخلية فحسب، بل والآذان الجسمية أيضًا، فلا يترك المؤمنون أبواب آذانهم تستقبل كل الكلمات بلا تمييز.
كما نُدان عن كلمة بطالة تفسد وقتنا، يلزمنا أن نحتاط من كل كلمة نسمعها، فنهرب ما استطعنا من الاستماع ليس فقط لما هو شرير، بل وما هو باطل وبلا نفع.
يرى كثير من الآباء أن التهاون بالاستماع إلى المنحلين أو الهراطقة قد يفسد نقاوة النفس واستقامة الإيمان، لذا يليق بالمؤمن أن يمتحن ما يُقال فلا يسمح لأذنيه أن تنصتا بلا تمييز.
"جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم، أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم إن لم تكونوا مرفوضين" (2 كو 13: 5).
"امتحنوا كل شيءٍ، تمسكوا بالحسن" (1 تس 5: 21).
"أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1 يو 4: 1).
"لا تصنع شيئًا بغير تمييز" (سيراخ 33: 30).
"ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع السنة، ولآخر ترجمة ألسنة" (1 كو 12: 10).
"وأما الطعام القوي فللبالغين، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر" (عب 5: 14).
* "لا تُساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة" (عب 13: 9). هذا هو معنى التمييز بين الصلاح والشر. "الفم يذوق طعامًا, لكن النفس تمتحن الكلمات" (راجع أي 34: 3) .
القديس يوحنا الذهبي الفم
* الإفراز هو أفضل من كل الفضائل.
القديس الشيخ الروحاني
* "يا رب برضاك ثبت لجمالي قوة" (أي 30: 8)... يتساءل البعض عن نتائج الفضيلة... يقول البعض: إن لكل فضيلة علة (سبب)، بينما يرفض البعض الآخر هذا التفسير... فمثلًا هدف الحكمة أو علتها هو التمييز بين الخير والشر... وبالتمييز نستطيع أن نختار وأن نرفض، وبالعدل ندرك ما يجب أن نعطيه وما لا يجب أن نعطيه... بالشجاعة ندرك ما يجب أن نخشاه وما لا يجب أن نخشاه... أما فضيلتي الجمال والقوة فليس لهما سبب... بل تأتي قيمتهما من فضائل أخرى لها علة... فالحكماء يدركون ماهية الجمال من خلال التوافق والتناسق الموجود في داخل نفوسهم... ويدركون القوة من خلال التنفيذ العملي للفضيلة النظرية.
القديس باسيليوس الكبير
* يا بُنىَّ، لا تتكلم بغضب، بل ليكن كلامك بحكمةٍ ومعرفةٍ، وكذلك سكوتك أيضًا، لأن آباءنا الحكماء كان كلامهم مملوءًا من الحكمة والتمييز، وكذلك سكوتهم.
القديس أنبا أنطونيوس الكبير

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | لأَنَّ الأُذُنَ سَمِعَتْ فَطَوَّبَتْنِي
أيوب | فَأَعْرِفُ الأَقْوَالَ الَّتِي بِهَا يُجِيبُنِي
أيوب | أَفَلَيْسَتِ الأُذُنُ تَمْتَحِنُ الأَقْوَالَ
لأَنَّ الأُذُنَ الْغَيْرَى تَسْمَعُ كُلَّ شَيْءٍ
"افَلَيْسَتِ الأُذُنُ تَمْتَحِنُ الأَقْوَالَ، كَمَا أَنَّ الْحَنَكَ يَسْتَطْعِمُ طَعَامَهُ؟


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024