منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 04 - 2023, 01:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | هَأَنَذَا حَسَبَ قَوْلِكَ عِوَضًا عَنِ اللهِ




هَأَنَذَا حَسَبَ قَوْلِكَ عِوَضًا عَنِ اللهِ.
أَنَا أَيْضًا مِنَ الطِّينِ جُبِلْتُ [6].
يترجمها Umbreit: "أنا مثلك من عند الله"، وNoyes: "أنا مثلك خليقة الله"، وWemyss: "أنا مساوٍ لك في عيني الله" وCoverdale: "انظر، فإنني أمام الله كما أنت، فقد تشكلت من ذات الطين". وجاء ترجمة الفولجاتا: "انظر، فإن الله خلقني كما خلقك، ومن ذات الطين أنا تشَّكلت". والترجمة السبعينية: "من الطين تشَّكلت كما أنت، تشكلنا نحن من ذات الطين" .
يرى البعض أن معنى العبارة في العبرية: "أنا بحسب فمك إنسان الله"، أي إنني أتكلم باسمه كممثلٍ له، سفير عنه.
إذ كان أيوب يتوسل إلى الله أن يدعوه للمحاكمة حتى يجد فرصته للدفاع عن نفسه، فقد جاءه أليهو يسأله أن يتكلم بكل صراحة كما في محكمة أمام الله.
يعود فيطمئن أليهو أيوب، بأنه وإن تحدث باسم الرب؛ ألاَّ أنه مخلوق من طين هش مثله، من تراب الأرض. إن كان الله يتكلم من خلاله، إلاَّ أنه ليس في ذاته ما يخيف أو يُرعب.
* يلزمنا حينما نُحث على ممارسة فضيلة ما ألاَّ نقول إن هؤلاء كانوا شركاء لطبيعة غير طبيعتنا، أو إنهم ليسوا بشرًا. لهذا قيل عن العظيم إيليا: "كان إيليا إنسانًا تحت الآلام مثلنا" (يع 5: 17). هل تدركون أن إيليا قد أظهر من ذات شركته للآلام أنه إنسان مثلنا؟ مرة أخرى قيل: "إني أنا أيضًا إنسان لي ذات الآلام مثلكم" (راجع حك 7: 1). هذا يعطي طمأنينة من جهة شركة الطبيعة .
* لم تكن طبيعة بولس الرسول تختلف عن طبيعتنا؛ ولا نفسه مختلفة عن نفوسنا، ولا عاش في عالمٍ آخرٍ، بل سكن في نفس العالم وخضع لنفس القوانين والعادات، لكنه فاق في الفضيلة كل البشر في الماضي والحاضر.
الآن، أين هؤلاء المعترضون على صعوبة الفضيلة وسهولة الخطية؟
فهذا الرجل يدينهم بكلماته: "لأن خفة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبديٍ" (2 كو17:4).
فإن كانت ضيقاته مُحتملة وخفيفة، فكم بالأحرى ضيقاتنا التي إن قارناها بضيقاته صارت كلا شيء أو مجرد لذٌات؟

القديس يوحنا الذهبي الفم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | لأنَّهُ حَسَبَ نَفْسَهُ أَبَرَّ مِنَ اللهِ
( مز 119: 117 ، 118 ) اعْضُدْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ فَأَحْيَا
( عدد 14: 19 ، 20) قَدْ صَفَحْتُ حَسَبَ قَوْلِكَ
«الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، “
لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ،


الساعة الآن 06:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024