ما فعله السامري الحقيقي، ربنا يسوع الذي جاء إلينا خصيصًا من السماء.
وعلى الصليب ضمد جراحاتنا بسفك دمه حيث صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا. فبعد أن تمم العمل، صعد فوق جميع السماوات، ونحن الآن موضوع الاعتناء منه إلى أن يرجع إلينا ويأخذنا إليه إلى بيت الآب حيث يتمم الوعد «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ».
لكن هذه العبارة التي قالها السامري لصاحب الفندق «مهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك» عندما يسمعها العاملون في الفندق أو الجريح نفسه، كم تكون مشجعة ومعزية لهم!