رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَمَا تَرَجَّيْتُ الْخَيْرَ، جَاءَ الشَّرُّ، وَانْتَظَرْتُ النُّور،َ فَجَاءَ الدُّجَى [26]. يدهش أيوب الذي كان يترجى البركات مقابل حنوه على إخوته فانهالت الشرور (التجارب) عليه. وإذ أنار الطريق لمن هم حوله أحاطت الظلمة به. توقع إشراق الصباح المنير على حياته، فإذا به في ليلٍ بهيم. هذه هي المشاعر البشرية حتى بالنسبة لرجال الله أحيانًا، حين تشتد بهم التجارب في وقت كانوا يترجون فيضًا من البركات! * يترجى المؤمنون الخير لكنهم ينالون شرًا، وينتظرون النور فيأتي عليهم الظلام، لأن من أجل الرجاء في نوال المكافأة للتمتع بأفراح الملائكة، يُسلمون لأيدي الذين يضطهدونهم، وإن تأخر نوالها قليلًا هنا في العالم السفلي. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|