رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقدّمت الجموع في تلك الطريق وهي تهتف “هوشعنا”. فهل لا تزال هذه المسيرة تتجدّد كلّ عيد؟ – نعم، إنّهم يحملون تشكيلة منوّعة من سُعَف النخيل المزيّنة بألوان مميّزة، وينطلقون من بيت فاجي على المنحدر الشرقيّ لجبل الزيتون، قبل الانتقال على الطريق المنحدرة باتجاه المدينة المقدّسة. ويسير المشاركون وخصوصًا الرهبان والآباء الفرنسيسكان، معًا، نحو بوابّات القدس، وهم يرنّمون ويرقصون تأكيدًا على وجودهم في أرض الإنجيل الخامس. وينضمّ إلى الموكب حجّاج قادمون من كلّ العالم. ويقضون معظم النهار في هذه المسيرة. ومع حلول المساء يمرّ الموكب الاحتفاليّ عبر باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس، ويصل إلى كنيسة القدّيسة حنّة، حيث يُلقي بطريرك اللّاتين أو القائم بأعماله عظته ويبارك المحتفلين. |
|