مباركٌ الآتي
تُصوّر لنا أيقونة الشعانين السيد المسيح راكباً على “جحش ابن أتان” يمشي على سعف النخل والزيتون والأزهار كي يدخل إلى الآلام الطوعية، وبدخوله هذا نصل إلى أسبوع الآلام، فالأيام القادمة هي مقدّسة لأن لها هدفاً محدداً وهو أن تعلّمنا الهدف الأخروي للفصح، كلُّنا نعتبر الأسبوع العظيم جزء من الحياة في الفردوس، والفصح عبوراً إلى ملكوت الله الأبدي الذي بدأ بدخول السيد إلى الآلام طوعاً، فالأيام التي سنعيشها في الأسبوع العظيم ليست كي نتذكرها كذكرى بل لنعيشها فهي تحدث حقيقة.