الوقوف أمام مشاكلنا محملقين فيها لن يحلها، وكل ما سيفعله هو أنه سيملأ نفوسنا هلعًا، وقلوبنا انزعاجًا وخوفًا.
فماذا عساه يستفيد هذا الذي يقف أمام عجيج الأنهار يوم فيضانها؟ إنه لن يحصد سوى الخوف الشديد، بل وربما تجرفه الأنهار بمياهها وتدمره
+ يــارب لست أجد سواك كائناً يرفق بي ويحتويني ... أنت الذي أطمئن إليه، فأفتح له قلبي، وأحكي له كل أسراري، وأشرح له ضعفاتي فلا يحتقرها بل يشفق عليها. وأسكب أمامه دموعي، وأبثه أشواقي. أشعر معه أنني لست وحدي، وإنما معي قوة تسندني .. بدونك يارب أشعر أنني في فراغ، ولا أرى لي وجوداً حقيقياً ... ومعك أشتاق إلى ما هو أسمى من المادة والعالم وكل ما فيه
+من الأفضل أن نكون فى ( وسط العاصفة ) مع الرب , عن أن نكون فى ( الهدوء ) بدونه !!!!!!!
+ مهما التجارب بتجرحني لمســـــــــة حنانك بتريحنــــــي
تزكي صبري وتفرحني في كل اموري وتنجحنـــــــي
زمن الضيقه زمن محدود مهما حزنه وليله يسود
انا مستني فجر جديد يوم ماتحقق المواعيد
+ حينما لا توجد حلول بشرية تبصر يد الله تعمل
+"لا تهتموا بشئ بل في كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله." فيلبي 4: 6
+و ايضا يقودك من وجه الضيق الى رحب لا حصر فيه و يملا مؤونة مائدتك دهنا أَيُّوب36 : 16
+"صَالِحٌ أَنْتَ وَمُحْسِنٌ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ" ( مز 119: 68 )
كثير من الأمور التي يصنعها الله في تدبيره وعنايته لا تبدو للعين أنها صلاح. لكن الإيمان يجلس أمام مثل هذه الأمور الغامضة، ويقول: ”الرب صالح، ومن ثم فكل ما يصنعه لا بد أن يكون صالحًا بغض النظر عن الكيفية التي يبدو عليها. لذلك انتظر تفسير الله للأمر .. الله صالح. سواء بدت اختياراته صالحة لنا أم لا، فهو صالح. سواء شعرنا بذلك أو لم نشعر، هو صالح. سواء اتضحت هذه الحقيقة في حياتي وحياتك أم لا، فهو لا يزال صالحًا.
+ كل الأشياء تعمل معا في داخلي..لترسلني إليك.. فأنت خيري لا شيء غيرك. لذا لم اعد أخشى التضاد في باطني..فكل ما فيَّ يحبك.
+من المؤكد انه لن يتخل عنك في الطريق.. ولكن من المؤكد أيضاً انه سيميتك ويحييك ليبدلك اكثر من مرة في نفس الطريق.
+لا يمكن ان تجعل من نفسك جسرا، دون ان تقبل الدوس... ولكن مكافأتك هي وقت ان يعبر الحب ويشهد انه من شيد واستخدم هذا الجسر لنفسه.
+حتى وإن كنت عدوا لنفسك....هو لن يجتمع معك...عليك، إن عرفت هذا السر...تحيا في صلح دائم...معه ومعك.
+كل ما سبق ليست كلماتى ولكنها من كلمات أتقياء اللة وأناس تذوقوا محبة المسيح ولطفة