رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ امتدح بلدد قدرة الله وسلطانه كواهب السلام في سماواته، وعجز الإنسان عن أن يتبرر أمامه، لم يناقضه أيوب. إنما أبرز بأكثر قوة قدرة الله وعظمته، ليؤكد ما سبق أن قاله: "ما تعرفونه عرفته أنا أيضًا" (أي 13: 2). كأن أيوب يرد على بلدد قائلًا بأن ما قاله يعرفه هو أيضًا، وأنه قد انحرف عن الموضوع الذي يتناقشون فيه بخصوص البحث عن حكمة الله الذي يسمح بالضيقات المُرة للصالحين، بينما يسمح أحيانًا بالنجاح للأشرار. أما ما قاله بلدد ورفيقاه فلا حاجة لأيوب أن يسمعه، إذ يقدر أن يضيف أدلة أقوى مما قدمه هؤلاء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المؤمنين يتحدثوا بمجد الله وليس بمجد أنفسهم |
أيوب | قدرة الله وأحكامه |
أيوب |خروج بلدد عن الموضوع |
أيوب | ترك بلدد ولم يقاطعه |
من أصدقاء أيوب ”بلدد الشوحي“ |