رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم أيضًا البابا غريغوريوس (الكبير)التفسير الرمزي التالي لهذه العبارة. * "إنه يطعم العاقر، والتي لا تحمل، ولا يفعل صلاحًا للأرملة" [21]. من هي هذه التي يُشار إليها بالعاقر، إلا الجسد الذي يطلب الزمنيات وحدها، إذ يعجز عن أن يلد أفكارًا صالحة؟ ومن التي تُحسب أرملة إلا النفس؟ فقد أراد الخالق أن يوٌحدها معه، جاء الزواج في حجال الرحم الجسدي، وكما يشهد المرتل قائلًا: "مثل العريس الخارج من حجاله" (مز 5:19). بحق تُدعى أرملة حيث خضع بعلها للموت من أجلها، والآن يعيش في موضع آخر في السماء، مخفيًا عن عينيها. لهذا فإن الإنسان الشرير يقوت العاقر، ويحتقر عمل الخير للأرملة، لأنه لا يبالي بالنفس وبحياتها، بينما يطيع شهوات الجسد. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|