منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2023, 04:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أيوب | مَعَ النُّورِ يَقُومُ الْقَاتِلُ





مَعَ النُّورِ يَقُومُ الْقَاتِلُ.
يَقْتُلُ الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ،
وَفِي اللَّيْلِ يَكُونُ كَاللِّصِّ [14].
يقدم لنا أيوب ثلاثة أنواع من الأشرار الهاربين من النور: القاتل الذي وإن قتل في النهار يهرب من النور كاللص المختفي وسط الظلام.
والزاني الذي يترقب مجيء المساء ليمارس شره حاسبًا أن الظلمة تخفي شره عن أعين الناس، والذي ينقب البيوت، إذ يغلق على نفسه في النهار ويرى أن الليل يسهل عليه الهجوم على البيوت والهروب.
إذ يتمرد الشرير ويتحدى الله، فيقوم على المؤمنين ليقتلهم يكون كالقاتل الذي في جسارة يقتل علانية وسط النهار، مدركًا أنه ليس من يقدر أن يقف أمامه ويصده. يقتل المسكين والفقير، غير مبالٍ بأب الفقراء. إذ يفعل ذلك متحديًا الله النور الحقيقي، تحل به ظلمة أعماله الشريرة، فيكون كاللص الذي يعمل في ظلمة الليل. دُعي لصًا يعمل في الليل بعد أن كان قاتلًا جسورًا يقتل في وسط نور النهار. لأنه بعد أن يمارس الإنسان شروره بعنف بلا خوف حتى من الله، إذ بالخطية تسلبه قوته وشجاعته فيصير هزيلًا، ويخاف حتى من ظله، فيكونكلصٍ يخشى لئلا يمسكه أحد.
*"وفي الليل كاللصٍ" [14]. فإنه في ليل تجاربه، بالرغم من أنه بلا قوة يُظهر يد القسوة. يشير على من يراهم أصحاب سلطة بمشورات شريرة، ويذهب هنا وهناك ويبحث بكل ما يستطيع أن يمارس الأضرار بالصالحين. بحق دُعي "كاللصٍ" لأنه في كل مشوراته الشريرة يخشى لئلا يمسك به أحد.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* عدونا حاذق يا عزيزي، ومحتال ذاك الذي يقاتلنا. يُعد نفسه للهجوم على الشجعان الظافرين، ليجعلهم ضعفاء. أما الواهون الذين له فلا يحاربهم، إذ هم مسبيون مُسلمون إليه.
من له جناحان يطير بهما عنه، فلا تبلغ إليه السهام التي يقذفها نحوه؟ يراه الروحيون يحارب، ولا يتسلط سلاحه على أجسادهم. لا يخافه كل أبناء النور، لأن الظلمة تهرب من أمام النور. أبناء الصالح لا يخشون الشرير، لأنه أعطاهم أن يطأوا عليه بأقدامهم (تك 3: 15).
القديس أفراهاط

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ (رسالة يوحنا الأولى 1: 7)
أيوب | إِنْ كُنْتُ قَدْ نَظَرْتُ إِلَى النُّورِ حِينَ أضَاءَ
أيوب | أُولَئِكَ يَكُونُونَ بَيْنَ الْمُتَمَرِّدِينَ عَلَى النُّورِ
أيوب | يُدْفَعُ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ
وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ،


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024