*لكنك حسنًا تضع تساؤلًا وسط هذه الكلمات فتقول: "يا أيها الطوباوي أيوب، لماذا لا تزال ترتعب من الأحزان وسط مثل هذه الضربات؟ لقد حدقت بك الأحزان بالفعل، لقد انزعجت فعلًا بواسطة الكوارث غير المحصية... لكن لاحظ كيف يجيب القديس على تساؤلنا مضيفًا: "لأنه حين يحقق إرادته فيٌ، توجد أمور أخرى كثيرة معه" [14]... مع رؤيته القوة غير المدركة من جهة السلطان، هذه القوة القائمة فيه، يشعر البار أنه ليس في أمان من جهة الضربة التي تحل عليه، فيزداد بالأكثر خوفه.