منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2023, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

أيوب | تأكده من النصرة بالصليب


تأكده من النصرة بالصليب

هُنَالِكَ كَانَ يُحَاجُّهُ الْمُسْتَقِيمُ،
وَكُنْتُ أَنْجُو إِلَى الأَبَدِ مِنْ قَاضِيَّ [7].
آمن أيوب أن الحكم الإلهي يصدر باستقامة، وأنه سينقذه على مستوى أبدي. بالالتجاء إليه، ننجو من الدينونة الأبدية. وكما يقول القديس أغسطينوس أننا نهرب من العدالة الإلهية بالالتجاء إلى الله نفسه.
يترجم البابا غريغوريوس (الكبير) هذه الآية هكذا: "ليصنع عدالة ضدي، فتأتي محاكمتي إلى نصرة". ويرى في هذه الصرخة الكنيسة تطلب من الله الكلمة أن يحقق العدالة بالصليب، ينزل إليها ويفتديها، عندئذ إذ تدخل في المحاكمة تتمتع بنصرة على مستوى أبدي. إنها تطلب مجيء الكلمة ليوبخها، فبتجسده وتوبيخه لها، تنفتح أمامها أبواب النعمة الإلهية، وتتبرر أمام العرش الإلهي.
* "ليصنع عدالة ضدي، فتأتي محاكمتي إلى نصرة "... لكي يوبخ طرقي فليُرسل الابن المتجسد... فلو أن ابن الله الوحيد بقي غير منظور في قوة لاهوته (أي لم يتجسد) ولم يأخذ شيئًا من ضعفنا (بشريتنا)، كيف كان يمكن للبشر الضعفاء أن يجدوا الوسيلة لنوال النعمة الإلهية؟ فإن ثقل عظمته - إن وُضعت في الاعتبار - تكون في الواقع لمقاومتنا وليست لمعونتنا. لكن القوي، الذي فوق الكل، جاء كضعيفٍ بيننا، فبمعادلته لنا بأخذه ضعفنا، يرفعنا إلى قوته. فإنه لم يكن ممكنًا لنا أن ندرك سمو طبيعته الإلهية، نحن أنفسنا غير ملائمين لذلك، لكنه انحنى إلى أسفل إلى الإنسان خلال ناسوته، وصار لنا نحن أن نكون كمن يصعد إلى ذاك الذي نزل. لقد قام فرُفعنا.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* اهرب إلى الله نفسه، إن أردت أن تهرب منه.
اهرب بالاعتراف لا بالاختباء.
قل له: "أنت ملجأ لي".
هكذا دع الحب الذي وحده يهب حياة أن ينمو في داخلك .
* مفرح هو وجه الرب، ما أن يُرى لا يجد الإنسان بهجته في شيء آخر .
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لو لم يحارب أيوب في المعركة وينال النصرة لما نال إكليل البرّ
أن النصرة التي حققها أيوب البار أثناء تجربته لم تكن وليدة
أيوب | تأكده من مراحم الله
بالصليب ربي فداني بالصليب رد كياني
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة


الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024