عندما تختار الراحة والسهولة ستفقد كنوزاً عظيمة هنا في هذه الحياة وفي الحياة الأخرى، ستفقد عظمة المسير يد بيد مع أبيك السماوي.
وعندما تختار أن تسلك درباً آخر غير الذي اختارته إرادته الصالحة وحكمته اللامتناهية ومعرفته العميقة بك، سترى نفسك تفلت يده وتخضع لحكم إرادتك البشرية وتذهب في مسلك ثاني تعتقد أنه الأفضل، وكأنك تعلو بحكمتك ومعرفتك عنه.
وستكون في الأبدية غريباً، بعيداً، تطلب وجهه وتفتقد الأمان بالإمساك بيده. فمن سار دربه بحكمته وقراره الخاص في الأرضيات سيفقد متعة الالتصاق بأبيه السماوي في السماويات.