صلاة المزامير:
كان يصلى المزامير (الأجبية) في منزله. فكم من مرة ذهبنا إلى منزله، ويكون مشغولًا بصلاة المزامير.. كان يحفظ المزامير عن ظهر قلب، ويتلوها في الطريق إلى الكنيسة، أو الذهاب إلى أية زيارة.. كنا نسير معه فلا يحدثنا، بل كان يردد مزاميره. إذ لا نشاء مقاطعته، نتركه يرددها.. وكان يصلى بعض المزامير على رؤوس المعترفين، قبل صلاة التحليل عليهم عقب الاعتراف.