![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عند عمود الجٓلْد أراك يا إلهي مقيداً منحنياً عارياً ... من أجلي باذلاً ظهرك للسياط ... لكي تشفيني الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. ١ بط ٢ : ٢٤ ![]() إلهي المجلود من أجلي أعني لكي أحتمل أنا أيضاً كل الجلدات التي تأتي عليّ كم من مرة يارب عروني عمداً ( و استمتعوا بذلك عندما كشفوا عيوبي ) كم من مرة يارب قيدوني ( و اجبروني علي ما لا أريد ) كم من مرة يارب بقيت منحنياً لا أستطيع القيام من رباطات الذل كم من مرة يارب جلدوني بلا رحمة بسياط ألسنتهم ... و مازالوا يجلدون إن جروح جلداتهم تلهب جسدي و لا أستطيع الشفاء لا أستطيع نسيان كل جلدات اللسان ! ![]() و تبقي هذه الجروح شاهدة علي جبروت الإنسان ! إلهي الذي بجلدته شفينا اشفني أنا أيضاً من كل جراح الجلد أعطني نسياناً لكل الإساءات القديمة أعطني غفراناً لكل الجلادين و يكفيني أني بإحتمالي جلداتهم أكون : مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، . غل ٢ : ٢٠ #البصخة_تقترب |
![]() |
|