منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2023, 11:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,705

أيوب | السَّمَاوَاتُ تُعْلِنُ إِثْمَهُ




السَّمَاوَاتُ تُعْلِنُ إِثْمَهُ،
وَالأَرْضُ تَنْهَضُ عَلَيْهِ [27].
إله السماء الذي يرى الخفيات يعلن عن شرور الأشرار المُصرين على شرهم، وتكتشف الأرض آثامهم وتنتقم منهم. "الأرض تكشف دماءها" (إش 26: 21). فالسماء لا تطيق الإثم، والأرض تنهض ضده، ولا يجد الأشرار لهم موضعًا هنا أو هناك، إنما يستقرون في جهنم.
* "السماوات تعلن إثمه، والأرض تنهض عليه" [27]. ماذا نفهم بالسماوات سوى الأبرار، والأرض سوى الخطاة؟ هكذا في الصلاة الربانية يُصلَّى: "لتكن إرادتك على الأرض كما في السماء"، لتعني أن إرادة خالقنا كما تتحقق في الأبرار، ليتها تتحقق في كل الخطاة أيضًا. علاوة على هذا قيل عن الأبرار: "السماوات تعلن مجد الله" (مز 19: 1). وللإنسان عندما أخطأ، أُعلن الحكم: "أنت تراب وإلى تراب تعود". وهكذا عندما يُسحب الإنسان الشرير إلى الدينونة الرهيبة، يُقال: "السماوات تعلن إثمه، والأرض تنهض عليه"، فإن الإنسان الذي لم يشفق هنا على الصالحين أو الأشرار، عند استجوابه الرهيب تشهد عليه حياة الأبرار والخطاة...
لكن يمكن أيضًا أن تشير "الأرض" ليس إلى الحياة الخاطئة المُستنكرة، وإنما إلى أولئك الذين ينهمكون في الأمور الأرضية، وخلال الصدقة وبالدموع ينالون الحياة الأبدية. عن هؤلاء يقول المرتل عندما أُعلن عن الرب أنه قادم للدينونة: "يدعو السماوات من فوق، والأرض على مداينة شعبه" (مز 50: 4). فإنه يدعو السماوات من فوق، حين يترك أولئك كل ما لديهم ويتمسكون بالنزعة نحو الحياة السماوية، يُدعون ليجلسوا معه في الحكم، ويأتوا معه كقضاة...
ليس من أمر ارتكبه الشرير يكون مخفيًا عن بصيرة زمن الدينونة، وإن كان بالحق كثير من الأعمال مخفية الآن عن الخلائق رفقائه خلال الخداع يظهر في يوم الدينونة في النور.
البابا غريغوريوس (الكبير)
إن كانت السماوات تعلن عن إثم الشرير، والأرض تفضحه وتقاومه، لذا يليق بالكنيسة أن تطلب من المؤمنين الهروب من الأشرار المصممين على الشر، وليس عن الخطاة الذين في حاجة إلى من يشهد لإنجيل المغفرة أمامهم.
يبرز القديس كبريانوس ليس فقط ما يحل بالأشرار المقاومين للحق من عقوبات إلهية مشددة، وإنما يطالب أولاد الله باعتزالهم حتى لا يحل غضب الله عليهم. [نجد هذا واضحًا في سفر العدد، عندما ادعى قورح وداثان وأبيرام الحق في تقديم ذبائح مقاومة لهرون الكاهن. فإن الرب يعلم خلال موسى أن الشعب ملتزم باعتزالهم لئلا يرتبطوا بذات إثم المذنبين، ويلوثوا أنفسهم بذات جريمتهم. "فكلم الجماعة قائلًا: اعتزلوا عن خيام هؤلاء القوم البُغاة، ولا تمسوا شيئًا مما لهم لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم" (عد 16: 26).]
* افعلوا ما استطعتم لاستبعاد الشخص الشرير، فإنه ما أن يخرج حتى يسكن المسيح فيكم.
العلامة أوريجينوس
* أنت تحتقر الذهب، آخر يحبه.
أنت تزدري بالثروة، هو يجري وراءها بشغفٍ.
أنت تحب السكون والضعف والحياة السرية الخاصة، أما هو فيجد لذة في الحديث في الساحات العامة بوقاحةٍ كما في الشوارع والمحلات العامة...
لا تكن معه تحت سقفٍ واحدٍ. لا تعتمد على عفتك القديمة. فأنت لست أكثر قداسة من داود ولا أكثر حكمة من سليمان... إن كنت في عملك الكهنوتي تلتزم بزيارة أرملة أو عذراء لا تدخل البيت وحدك. لا تجعل رفقاءك يستخفون بك... لا تجلس بمفردك مع امرأة بطريقة سرية دون شاهد معك. إن كانت تريد أن تكشف عن أمر خاص وسري، لديها مربية أو مدبرة بيت أو عذراء أو بتول أو زوجة. لا يمكن أن تكون بلا أصدقاء سواك حتى تفيض عليك بأسرارها الخاصة.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 96 | لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ
مزمور 89 | لَكَ السَّمَاوَاتُ
أيوب | اَللهُ يَخْزِنُ إِثْمَهُ لِبَنِيهِ
(تك 2: 1) فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ
طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ خَطِيَّتُهُ


الساعة الآن 10:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024