منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2023, 11:30 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أيوب | أَشْفَقَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ




أَشْفَقَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَتْرُكْهُ،
بَلْ حَبَسَهُ وَسَطَ حَنَكِهِ [13].
إذا ما أمسكت به اللذة يخفيها فيه كمن يحبسها تحت لسانه. يكون كالزانية التي قيل عنها: "وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت" (حز 23: 19).
إخفاء اللذة وإبقاؤها تحت اللسان يدل على جهده الذي يبذله في إخفاء شهوته المحبوبة لديه جدًا.
لكن ذاك الذي يعرف ما في القلب والفكر يعرف أيضًا ما يخفيه الشرير من لذة يخفيها تحت لسانه.
* "يشفق عليه ولا يتركه، بل يحبسه في حنجرته " [13]. يشفق على الشر الذي يتلذذ به. إذ لا يمارس الندامة، يصطاده في داخله. لذلك أُضيف أيضًا: "ولا يتركه"، فإنه لو كان لديه فكرة عن تركه لما كان يشفق عليه، بل يتعقبه بإحكام. الآن "يحتفظ به في حنجرته"، إذ يحتجزه في الفكر، فلن ينطق به قط في حديثه.
البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | وَلَمْ يَقْسِمْ لَهَا فَهْمًا
أيوب | إنْ جَعَلَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ
أيوب | وَلَمْ تَدُسْهُ أَجْرَاءُ السَّبْعِ
أيوب لَمْ أَطْمَئِنَّ وَلَمْ أَسْكُنْ وَلَمْ أَسْتَرِحْ
( أيوب 28: 7 ، 8) وَلَمْ يَعْدُهُ الزَّائِرُ


الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024