22 - 03 - 2023, 02:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نُزَلاَءُ بَيْتِي وَإِمَائِي يَحْسِبُونَنِي أَجْنَبِيًّا.
صِرْتُ فِي أَعْيُنِهِمْ غَرِيبًا [15].
حتى الذين جاء بهم كنزلاءٍ وإماء في بيته حسبوه أجنبيًا عنه. لم يمد واحد منهم يده لخدمته في وسط مرضه الشديد. إذا دعا أحد عبيده وسأله شيئًا يتركه دون أن يجيب عليه بكلمةٍ، مع أنه كان سيدًا رحيمًا عليهم ولم يرفض حقهم في دعواهم عليه (أي 31: 13).
* "نزلاء بيتي وإمائي يحسبونني أجنبيًا" [15]. هذا عن الرب المتجسد الذين سبقوا فأخبروا عنه منذ زمنٍ طويلٍ بكلمات الناموس، رفضوا أن يعرفوه ويكرموه...
"صرت في أعينهم غريبًا" [15]. فإن فادينا، إذ لم يتعرف عليه المجمع صار كمن هو غريب في بيته.
البابا غريغوريوس (الكبير) * "ليس نبي مقبولًا في وطنه" (لو 4: 24). إذ كانت عناثوت وطن إرميا (إر 11: 21) لم تُحسن استقباله. وأيضًا إشعياء وبقيَّة الأنبياء، رفضهم وطنهم أي أهل الختان... أما نحن الذين لا ننتسب للعهد بل كنَّا غرباء عن الوعد، فقد استقبلنا موسى والأنبياء الذين يعلنون عن المسيح، استقبلناهم من كل قلوبنا أكثر من اليهود الذين رفضوا المسيح، ولم يقبلوا الشهادة له .
|