رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللّٰهَ الْحَيَّ (عبرانيين ٩: ١٤) من يعش واعياً أمام الله يحزن وييأس لأجل الشر الموجود في أخلاقنا. فاعترف أمام ربك بحالة قلبك، لأنه رحيم. وهو لا يريد موت الخاطئ، بل رجوعه إليه وترك الأعمال السيئة، والعيشة بالتقوى أمامه. ولتسهيل هذا الرجوع عيّن الله في الماضي طقوس الذبائح الحيوانية. كل خطية تستحق موت الخاطئ حتماً. كل إنسان ينسحق في غضب الله. ولكن من تاب وندم على عناده وثورة نفسه، فإن العلي كان يمنحه ترخيصاً أن يأخذ تيساً ويذبحه بيده. وينتف وبره، ويقطع جسده، ليضع الكاهن اللحم على نار المذبح. فيقف الخاطئ أمام الذبيحة المحترقة، عالماً أنها تموت وتحترق عوضاً عنه. |
|