إنَّه دخولنا ومشاركتنا في اختبار المسيح نفسه الذي صام عنَّا, تلك الخبرة التي بها يحررنا من الاعتماد الكامل على الطعام والمادة والعالم, وقد صار محررنا ونحن بعد نعيش في هذا العالم الساقط, عالم آدم القديم باعتبارنا جزءًا منه لا نزال نعتمد على الطعام وصار موتنا الذي يجب أنْ نجتازه بفضل موت المسيح عبورًا إلى الحياة أيّ فصحًا, والأكل الذي نأكله والحياة التي يسندها هذا الأكل, يمكن أنْ تكون حياة في الله ومن أجل الله..