حرية وشفاء من مخاوف سائدة
«طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي»
(مزمور٣٤: ٤).
أثقل الأوقات على الإنسان هي التي تكون فيها نفسه مكبَّلة بالهواجس والمخاوف من التوقعات السيئة، لكن حين يزيلها الرب بلمسات الرحمة والإحسان يتجدَّد الرجاء في قلوبنا، ويتبدَّد القلق والأرق ويتبدَّل بالسلام مع الشكر. يستغل الشيطان أوقات الألم ليبدَّد سلامنا، وليرعبنا مما يمكن أن يحدث لنا، أو لأحد أحبائنا؛ فنصرخ للرب، فنجد شعاعًا مضيئًا من مواعيده الأمينة يملأنا بالسلام، أو قد يبدد المخاوف من خلال بشائر طيبة ومطمئنة يرسلها الرب على فم طبيب أو صديق أو قريب.
كل مخاوف جوايا زالت
لما ايديك بحنان لمستني
عملت فيً ولسة ما زالت
عمالة تشكل وتعينني