جرى زى العبد فى شوارع القرية لكى يصالح أبنه الذى لم يكن يدرك مقدار الآلام التى كان يقاسيها هذا الأب , لكن لما دخل فى حضن أبوه أكتشف هذه المحبة المتألمة وأتلسع بيها , وهو ماكانش قادر يشعر أن أبوه بيحبه طول السنين اللى قبل كده كان عاشها فى البيت , لكن فى هذه اللحظة قدر يكتشف مدى محبة أبوه ومدى آلام أبوه من أجله وما هو معناها , وآه لو عرف الخاطى مكانته عند ربنا ومحبته اللى مخزونة ليه فى قلب ربنا وقد أيه ربنا بيحبه وقد أيه ربنا بيتألم من أجله , وبعدين تيجى تقول هو الله بيتألم؟ أقول لك نعم و أن هذا الألم اللى كان فى قلب ربنا هو اللى جعله يأتى ويصالحنا