رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥) كان يجب طلاء الفُلك بالقار (البيتومين كما نعرفه الآن)، من داخل منعًا للرشح الداخلي، ومن خارج أيضًا وقاية له من تسرب الخطر الخارجي. وهكذا طفا آمنًا فوق مياه الدينونة التي انصبت على العالم، وظلت تغطيه لنحو سنة كاملة، على مداها تبدَّلت حالة الجو، ونُوح مرتفع فوق أمواج الغضب وتيارات الدينونة، مُغلَّقًا عليه بيد القدير، ولم تصل إليه قطرة واحدة من المياه العظيمة. فكان الخراب والموت يُحيطان به، ولكن المكان الوحيد الآمن الذي وُجَدت فيه الحياة وقوامها، كان داخل الفُلك. وهنا حق ثمين لقلب المؤمن وضميره: فجميع لجج غضب الله وأمواجه قد عجَّت على رأس شخص الرب يسوع عندما تعلَّق على الصليب، ولذلك لم يُبقِ منها شيء ليقع على رأس المؤمن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفلك مطليٌ من الداخل ومن الخارج بالقار |
اللذين في الفُلك |
نوح في الفُلك |
الفُلك |
ملخص حادث الطائرة المصرية المنكوبة (كل ما نعرفه حتى الآن) |