رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَخَيْرٌ لَكُمْ أَنْ يَفْحَصَكُمْ، أَمْ تُخَاتِلُونَهُ كَمَا يُخَاتَلُ الإِنْسَانُ؟ [9] من صالحهم، والأفضل لهم أن يفحص الله قلوبهم، ويكشف لهم كراهيتهم لإخوتهم وبغضهم للحق، عن أن يتستروا بالدفاع الظاهري عن الله، فيخاتلونه (بخدعونه في غفلةٍ) كما يُخاتل الإنسان. * كل مبتدع بالنسبة لله هو "عدو ومدافع"، فإنه في صراعه وفي طريق دفاعه عن الله يقاوم الحق. لكن لا يمكن أن يهرب شيء من نظر الله، إذ يحكم حسب أفكار القلب أكثر من المظهر الخارجي الذي يبدو فيه كمن يخدم الله. البابا غريغوريوس (الكبير) القديس أغسطينوس بعد هذا جاء قايين وجاء معه هابيل، أبناء شيث ومعهم بنات الناس، حام ومعه يافث، إبراهيم (وفي أيامه) وُجد فرعون، يعقوب ومعه عيسو. وهكذا جاء موسى (وهرون) وقام الساحران. الأنبياء ومعهم الأنبياء الكذبة. الرسل والرسل الكذبة، المسيح وسيجيء ضد المسيح. هذا ما كان قبلًا، وما حدث إلى ذاك اليوم... وفي اختصار لم يكن هناك وقت لم يوجد فيه الباطل ليقف ضد الحق. إذن لا تقلقوا . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|