
02 - 03 - 2023, 01:15 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
أَنَا مُسْتَذْنَبٌ،
فَلِمَاذَا أَتْعَبُ عَبَثًا؟ [29]
يرى أيوب أنه عبثًا يُتعب نفسه لكي يتبرأ أمام الله.
* من يعرف وهن الطبيعة البشرية ينال خبرة قوة الله.
* يقول: أنا أعرف إنني ضعيف أمام عدل الله اللانهائي؛ أما أمام البشر فإني بار حسب شهادتك (1: 1؛ 8؛ 2: 3).
* هؤلاء لأنهم كانوا ينظرون عظمة الله، ظهر لهم صغر أشخاصهم. كانوا ينظرون إلى أمواج بهائه، وصفاء طبيعته، وعجب أزليته، ومجد عظمته، وقوة عدم محدوديته، وجمال قداسته السامي، وإلى هذه الأمور الموجودة طبعًا منه وعليه وله وبه. فكانت أفكارهم مستنيرة ليروا نفوسهم، ويتأملوا أشخاصهم كما هو مكتوب. كانوا أيضًا محترسين لئلا يوجد جواب الإثم في قلوبهم أو التفكير الذي يؤدي إلى الظن أن صلاح شخصياتهم استحقوه بفضائلهم ليبلغوا إلى قمة عظمة الله.
* لا تقدر نفسي أن تثبت في التواضع الحقيقي، وترى صغر ذاتها، وتفكر في فقر طبيعتها، ما لم تبهرها ثروات الله الخفية، ويُحركها سمو منظرها. فالفقر يُترك بالغنى، والظلمة تُبغض بإشراق النور. ويُشعر بتواضع النفس من سمو الله العجيب، من شعر بعظمة الله، يرى صغر ذاته.
|