منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2023, 05:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

أيوب | هَلْ قُوَّتِي قُوَّةُ الْحِجَارَةِ






هَلْ قُوَّتِي قُوَّةُ الْحِجَارَةِ؟
هَلْ لَحْمِي نُحَاسٌ؟ [12]
* "هل قوتي قوة الحجارة؟ أو هل لحمي نحاس؟" (أي 6: 12) حتى إن كانت قوتي كقوة الحجارة أو النحاس، فإن العذابات الصادرة عن العدو تجعلها تتراجع، لأنه يحسب الحديد كالقش، والنحاس مثل خشب مسوس (أي 18:41). إن كان الله يقول هذا عن العدو، فمن الضروري إذن أن نبحث عن الرحيل من هذا الجسد من كل جانب.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* من الضروري أن نضع في الذهن أن "قوة" الأبرار من نوعٍ معينٍ، وقوة الفاسدين من نوعٍ آخر.
فقوة الأبرار هي أن نُخضع الجسد ونقاوم إرادتنا الذاتية، ونبيد مسرة الحياة الحاضرة، ونحب خشونة هذا العالم من أجل المكافآت الأبدية، وأن نستخف بإغراءات الرخاء، وأن نغلب رُعب المحن في قلوبنا، أما قوة الفاسدين فهي التعلق غير المنقطع بالأمور الزائلة، وطلب المزيد المستمر من المجد الباطل، حتى مع ضياع الحياة، والبحث عن مقاييس أكبر للشر، ومقاومة حياة الصالحين، ليس فقط بالكلمات، والسلوك وإنما أيضًا بالسلاح، لكي يعتدوا بذواتهم، وارتكاب الشر يوميًا دون أي نقص في الشهوة.
لذلك قيل للمختارين بالمرتل: "لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب" (مز 24:31). وأُعلن للفاسدين بواسطة النبي: "ويل للأبطال على شرب الخمر، ولذوي القدرة على مزج المسكر" (إش 22:5).
كيف أدرك إشعياء حسنًا كلا النوعين من القوة في الكلمات: "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة" (إش 31:40). فإنه إذ لم يقل: "ينالون" بل قال: "يغيرون" (يجددون) قوة، يدرك بوضوح أن القوة التي يتركونها من نوعٍ والتي تدخل فيهم من نوع آخر.
* ما نشير إليه هنا بالنحاس والحجارة ليس ضربات العلي التي لم تلن بواسطة أية ضربات للتأديب؟ على العكس قيل للمختارين بالنبي بوعد من الرب: "وأنزع قلب الحجر من لحمهم، وأعطيهم قلب لحمٍ" (حز 19:11).
البابا غريغوريوس (الكبير)
لم يكن ممكنًا لأيوب أن يتكل على قوته الذاتية، بل يضع رجاءه في ربنا يسوع واهب القوة.
* بين كل المولودين الذين لبسوا جسدًا واحد هو البار، إنه يسوع المسيح، كما يشهد عن نفسه، إذ قال: "أنا قد غلبت العالم" (يو 16: 33). وشهد عنه النبي أيضًا: "لم يعمل ظلمًا، ولم يكن في فمه غش" (إش 35: 9). وقال الرسول الطوباوي: "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21). كيف جعله خطية؟ حمل الخطية دون أن يرتكبها، وسمرها على الصليب (كو 2: 14). يقول الرسول أيضًا: "الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون، ولكن واحدًا يأخذ الجعالة" (1 كو 9: 24).
أضف إلى هذا أنه ليس من بين البشر من نزل إلى المعركة ولم يُجرح أو يُضرب، لأن الخطية سيطرت منذ تعدى آدم الوصية (رو 5: 14)، فضربت الكثيرين، وجرحت الكثيرين، وقتلت الكثيرين. ولم يقتلها أحد من بين الكثيرين حتى جاء مخلصنا على صليبه. كان لها شوكة تخز الكثيرين، حتى جاءت النهاية، وتحطمت شوكتها حين سُمرت على الصليب .
القديس أفراهاط


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 84| يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ
أيوب | قُوَّةُ أَيْدِيهِمْ أَيْضًا مَا هِيَ لِي
أيوب | كَيْفَ أَعَنْتَ مَنْ لاَ قُوَّةَ لَهُ
أيوب |الْمُسْتَهْزِئُونَ بِي هُمْ أَصْحَابِي
أيوب | هَلْ فِي لِسَانِي ظُلْمٌ


الساعة الآن 07:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024