![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوجه أيوب نظره وكلامه إلى الله بعبارات تبدو كما لو كانت تخلو من الاحترام. يخاصم الله الذي ينسب إليه أنه هو سبب كل آلامه، وينطق بكل ما يجول في فكره، ويسأل بتهكم هل هو جاد حتى يضع الله رقيبا عليه؟ ويتوسل إلى الله أن يتركه وشأنه أو ينهي حياته، لماذا يعني القدير بشيء صغير كالإنسان؟ تتقدم نفسه إلى الله تطلب شفقته وعطفه على أساس أنه خليقة ضعيفة جدًا وإقامته في هذا العالم قصيرة، وانتقاله من العالم سريع، وعودته إليه مستحيلة ولا يمكن قط توقعها. هذا لا يعني أن أيوب أخطأ، ولكن على فرض أنه ارتكب شرًا، فإنه يريد أن يعرف أي ضرر أصاب الله من خطأه، ولماذا لا يغفر الله له ذنبه ويزيل إثمه؟ ظن أليفاز أن ما قاله لأيوب هو عين الحكمة، يقين لا يمكن لأحد الاعتراض عليه. لكن أيوب لم يقتنع بكل ما قاله، واستمر يبرر نفسه في شكواه، وقد تحدث بمنطق مقبول يشوبه الضعف البشري. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إنسانية الله ليست شيئًا ضد جماله وكماله |
| الله هو البار القدوس وكلامه مستقيم وعادل وحق |
| هل يُعْقَل تحريف كتاب الله وكلامه؟! |
| نظره يوحنا العابرة و نظره بطرس المدققه |
| إن الله كما يمنح وكلاءه سُلطاناً |