رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“مَنْ أَصَمَّ أُذُنَهُ عَنْ صُرَاخِ الْمِسْكِينِ، يَصْرُخُ هُوَ أَيْضاً وَلاَ مِنْ مُجِيبٍ.” (سِفر الأمثال 13:21) وَعَدَ الله بِالبَرَكات لِلمُعطي المَسرور ونَجِد ذلك في آيات عَديدة من الكِتاب المُقدَّس، لكِنَّهُ أيضاً نَبَّهَ في أكثَر من آية إلى أنَّ الذي يَحجُب عَينَيهِ عن الفَقير فإنَّهُ سَيَشرَب من نَفس الكَأس عِندَما يَحتاج لِشَيءٍ يَطلُبهُ من الله. إله العَطاء أعطانا ابنَهُ الوَحيد لِكَي يَسُدّ عَوَزنا الرُّوحي ويَهَبنا الحَياة الأبَدِيَّة، وهو لم يَبخَل علينا في شَيء، لذلك علينا أن لا نُقَسِّي قُلوبنا وأن نَكون رَحومين ونَتَمَثَّل بِهِ ولا نَحجُب أعيُننا عن الفُقَراء والمَساكين، ولا نَصُمّ آذاننا عن المُحتاجين والمَظلومين، لِكَي يَلتَفِت الله إلى صُراخِنا ويَسمَع تَضَرُّعاتِنا عِندَما نَحتاجه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذي أحبه الله حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ |
الجِهاد الرُّوحي هو عكس الإهمال الرُّوحي |
بذل ابنَهُ الوحيد |
أرسل الله ابنَهُ الوحيد نورًا للأُمَم |
النحل العسّال |