كما أعطى الرَّب هوِيَّة جَديدة لسارة وإبراهيم والكَثير من أبطال الإيمان، فإنَّ الرَّب اليَوم يُعطي هوِيَّة جَديدة في المسيح لكُل من يؤمن بهِ لكي يُتَمِّم مَشيئَة الله الصَّالِحة مَهما كانَ عُمره وكَيفَما كانَ حاله. ومن خِلال قِصَّة سارة نَتعَلَّم أيضاً أنَّ الثِّقة بمَواعيد الله هي المِفتاح الأساسي للصَّبر الذي سيَقود للفَرَج، فَمَهما بَدت الظُّروف عَصيبة إلَّا أنَّ الله قادِر على كُل شَيء ولا يَعسُر عليهِ أمر، فهو أمين وصادِق في وُعودهِ الكَثيرة التي يَعِد بها كُل المؤمنين. فقَط اتَّكِل عليهِ من كُل قَلبك وارفَع طلبَتكَ أمامهُ بالصَّلاة، وانتَظِر تتَميمَ وُعود الذي عندهُ للمَوت مَخارِج.