منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2023, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,449

مزمور 81 | إله مُشبع





إله مُشبع

اسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأُحَذِّرَكَ.
يَا إِسْرَائِيلُ إِنْ سَمِعْتَ لِي [8].
* "اسمع يا شعبي فأحذرك" [8]. إنه يتحدث ليس إلى شعبٍ غريبٍ، بل شعب ينتمي إليه، يقول: "احكموا بيني وبين كرمي" (إش5: 3) .
القديس أغسطينوس



لاَ يَكُنْ فِيكَ إِلَهٌ غَرِيبٌ،
وَلاَ تَسْجُدْ لإِلَهٍ أَجْنَبِيٍّ [9].
إذ يميل الإنسان إلى الجحود، لذلك يحذر الله شعبه ألا يقبلوا عبادة وثنية بجانب عبادتهم له أو كبديلٍ عنه، ولا يتعبدون له.
* الإنسان الذي معدته إله له، يكون له إله غريب. لنا آلهة كثيرة غريبة، إذ لنا رذائل وخطايا. أنا أعطي مكانًا للغضب، بهذا يكون الغضب هو إلهي. الشيء الذي يشتهيه الإنسان ويتعبد له هو إلهه. البخيل إلهه هو الذهب .
القديس جيروم

* لقد رأى البشرية تعمل بطريقة شريرة ما هو مضاد للطبيعة، ممارسة رجاسات وأعمالٍ مميتة، حتى لا يليق بأحدٍ أن يشير إليها أو ينصت إليها... فإن لم يدرك الشخص ما قيمته، لا يُحصى فقط مع الحيوانات، بل تُحسب الحيوانات أفضل منه، إذ قيل: "الثور يعرف قانيه، والحمار معلف صاحبه" (إش 1: 3).
الأنبا شنودة رئيس المتوحدين




أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ .
الله القادر أن يحرر من عبودية فرعون، لا يترك شعبه جائعًا أو محتاجًا، إنما يعطي كلما فتح المؤمن فمه بإيمان ويقين في الله مخلصه، وذلك كما تفتح صغار الطيور أفواهها أمام أمهاتها.
* افتح فاك بالشكر على إحساني، وأنا أزيدك منحًا ومواهب.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* أتريد أن تقبل طعامًا من الرب؟ أتريد أن تقتات بالرب نفسه، ربك ومخلصك؟ اسمع ما يقوله: "وسِّع فمك، وأنا أملأه". افتحوا أفواهكم بتوسع، إنه هو الرب والخبز أيضًا. إنه يحثنا أن نأكل، هو طعامنا. كلما اتسع فمك تنال أكثر، فإن هذا في سلطانك لا فيّ. إنها رغبتك، أن تنال كل ما تريده مني، فإن لم تنل الكل، فعلى الأقل تنال جزءًا .
القديس جيروم

* بك أبدأ، وبك أثق بأني بك أنتهي!
أنا أفتح فمي، وأنت تملأه (مز 10:81).
أنا لك أرض، وأنت هو الفلاح،
لتغرس فيَّ صوتك، يا غارس ذاته في رحم أمه!

القديس مار أفرام السرياني

* لم يقل الله: "افتح فمك وأنا أعلمك"، إنما وعد بالاثنين "أنا أفتح، وأنا أعلم" (راجع خر 4: 12). في موضع آخر يقول في مزمور: "أفغر فاك، وأنا أملأه" (مز 81: 10). هنا يعني أن الإرادة في الإنسان أن يتقبل ما يقدمه الله لمن يريد؛ بهذا فإن: "أفغر فاك" تعني إعلان الإرادة، "أنا أملأه" تشير إلى نعمة الله.
القديس أغسطينوس

* طوبى للذين يفتح الله أفواههم ليتكلموا! إنه يفتح أفواه الأنبياء ويملأها من بلاغته (خر ٤: ٢٢)...
بنفس المعنى يقول القديس بولس الرسول: "إنه يعطي لي كلامًا عند افتتاح فمي" (أف ٦: ٩).
إذن الله هو الذي يفتح فم الذين ينطقون بالكلمات الإلهية .
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 102 |مزمور مسياني يتنبأ عن السيد المسيح المتألم
‏عندما يكون القلب مُشبع بالحب حد الثمالة
🌹 تأمل في مزمور رفعت عينيَّ إلى الجبال (مزمور 121)
أشْتهْي النوم ألفَ سَنةْ ، لَستْ مٌتعبْ وَلكنْ ؛
مسيحنا مُشبع كل احتياجاتنا


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024