21 - 02 - 2023, 06:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، إِذْ جَاءَ آخَرُ، وَقَالَ:
الْكِلْدَانِيُّونَ عَيَّنُوا ثَلاَثَ فِرَق،
فَهَجَمُوا عَلَى الْجِمَالِ وَأَخَذُوهَا،
وَضَرَبُوا الْغِلْمَانَ بِحَدِّ السَّيْفِ،
وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ" [17].
لم يتركه العدو ليفكر لماذا سقطت النار من السماء كما بأمر إلهي، إذ جاءه رسول آخر يخبره بضربة جديدة من فعل الكلدانيين. وهو في هذا يريد أن يربك فكر أيوب. فإن كانت النار قد حلت من قبل الله، فلعل أيوب يظن أنها ضربة لتأديبه، لكن إذ يجد حتى البشر يسقطون عليه، فبماذا يبرر هذا؟
للمرة الثالثة تحل به نكبة خطيرة، وقد جاءت عن طريق ثلاث فرق من الكلدانيين، في وقت فقد فيه أيوب كل إمكانية للمقاومة. ولعل العدو أراد بهذه الضربة أن يصرخ أيوب في قلبه: "لماذا ينجح الرب طريق الأشرار؟"
|