أما وحدتا الزينة فهي الكروب والنخلة: نخلة بين كروب وكروب ولكل كروب وجهان: وجه إنسان من هنا ووجه شبل من هناك [18-19]. إنها صورة رائعة للكنيسة التي تضم البشرية المقدسة في الرب (النخيل) وقد اتحدت مع السمائيين الذين لا يقفون في سلبية بل يتطلعون إلينا، ينظرون بوجه كمثل وجه إنسان أي لهم أحاسيسنا، ومثل وجه شبل إشارة إلى قوتهم الروحية ومعونتهم لنا في المسيح يسوع.