في كلمته - أنتهز هذه الفرصة وفي وجود كل الأحباء ممثلي الكنائس المسيحية في مصر، ونصلي من أجل كل المتعبين وثقيلي الأحمال في أحداث الزلزال الذي وقع في سوريا وتركيا، ونصلي من أجل الضحايا، ونصلي من أجل المصابين، ونصلي من أجل المتعبين والمشردين والنازحين، ومن أجل إمكانات هذه الدول ومساعدات العالم لهم في هذه الكارثة، التي يصفها البعض أنها أكبر كارثة في القرن،وأكبر كارثة منذ مئة عام تصيب بلدًا أو بلدين بهذه الصورة الصعبة جدًّا، فالمشاهد التي نشاهدها في التلفزيون هي مشاهد مؤلمة جدًّا، ونصلي من أجل أن يتحنن ربنا برحمته على هذه البلاد وهؤلاء الناس، ويجبر بخاطرهم، ويسندهم في عبور هذه المأساة الكبيرة.
كما نصلي أيضًا أيها الأحباء من أجل الحروب القائمة وخاصة الحرب التي قاربت أن تكمل السنة، ونراها حربًا بلا قيمة، ونصلي من أجل الحروب والمسؤولين لكي يعطيهم الرب حكمة، ويعطيهم نعمة، ويعطيهم تعقلًا، ويعطيهم رؤية، فماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله؟.