منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2023, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

تدريبات النعمة


تدريبات النعمة




وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع،
بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبّتكم، ويقويكم، ويُمكنكم
( 1بط 5: 10 )


* إن إناءً واحدًا أُجريت عليه عملية الكسر الإلهي لهو نافع للسيد أكثر من آلاف الجرار التي لم تختبر هذا الأمر. إن الإناء المكسور هو مجرى للبركة الإلهية.

* لقد قال بولس الرسول: «لأننا نحن الأحياء نُسلَّم دائمًا للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضًا في جسدنا المائت. إذ الموت يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم» ( 2كو 4: 11 ، 12). فكلما حفرت الآلام عميقًا في الإناء، وأجرت عليه حكم الموت اختباريًا، كلما انسابت وجرت الحياة الإلهية منه إلى القديسين الذين يخدمهم.

* لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا» ( 2كو 4: 16 )، فكلما دبّت عوامل الإفناء في اللحم والدم، وعملت الأحزان عملها في النفس، كلما دخل النور الإلهي إلى الإنسان الباطن، وكلما زاد الإدراك الروحي.

* لم يفهم التلاميذ بالأرغفة (حيث الخير الجزيل)، إذ كانت قلوبهم غليظة. لكنهم عرفوا مَنْ هو ابن الله، وسجدوا له، بعد أن ألزمهم بالدخول إلى السفينة، وهياج البحر عليهم.

* آه، يبدو أنه لا يوجد طريق آخر ليزداد إدراكنا الروحي سوى الآلام. لقد قال الرسول: «إن كان يجب تُحزنون يسيرًا» ( 1بط 1: 6 )، وقال إرميا «فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه، لأنه لا يُذل من قلبه، ولا يُحزن بني الإنسان» ( مرا 3: 32 ، 33)، لكنه لا بد أن يفعل ذلك لتنقيتنا، ولنزداد فهمًا ومعرفة لشخصه الكريم. حقًا إن التأديب ليس بلا عيب فينا، لكن أيضًا، وهذا هو الأهم، ليس بلا محبة من جانبه.

* ما رأيت شخصًا قال للرب في بداية حياته: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ) وقال عنه الرب: «سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي» ( أع 9: 16 ) إلا وقال هو عن نفسه: «أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر» ( 2تي 4: 7 ، 8).

* قبل الآلام كان أيوب يعتد بنفسه، ويظن أنه أفضل الكل، لكن بعد الآلام وضع نفسه في التراب، وهكذا صار أكثر قربًا ومعرفة بالله، وهذا في حد ذاته أكبر تعويض. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير
تدريبات الله
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع


الساعة الآن 07:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024