منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 02 - 2023, 04:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

حزقيال النبي | جوج وماجوج





جوج وماجوج

شغلت النبوات ضد "جوج أرض ماجوج رئيس روش ماشك وتوبال" [1]. الواردة في الأصحاحين 38، 39 أذهانرجال العهد الجديد منذ عصر مبكر جدًا، خاصة أن "جوج وماجوج" وردا في سفر الرؤيا (20: 8) بكونهمايمثلان حربًا عنيفة ضد ملكوت الله في آخر الدهور على مستوَى المسكونة كلها، تنتهي بنصرة الحق في النهاية بعد ضيق شديد. لهذا ظهر فريقان من المفسرين أحدهما يرى جوج شخصية حقيقية حملت هذا الاسم كان رئيسًا علَى أرض ماجوج قام بحرب ضد إسرائيل الراجعة من السبي، هؤلاء يفسرون ما جاء في هذين الأصحاحين بطريقة حرفية. والفريق الآخر يرى أن ما ورد هنا إنما هو رمز يمثل العداوة لله ومقاومة الملكوت في كل عصر خاصة في أواخر الدهور.
جوج:

أصل الكلمة في اللغة الأكادية gagu يعني زينة ثمينة مصنوعة من الذهب.
كان جوج من أرض ماجوج، رئيس ماشك وتوبال ،رمزًا للوثنية بكل طاقاتها المقاومة لملكوت الله. ربما أخذ الاسم عن جيجس Guges رئيس عائلة ملكية ليدية تُدعى ميرمنادي mermnadae دعاه الملك الآشوري أشورينبال "جوجو Gugu". كانجيجس في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك، وفي حوالي عام 685ق.م. قتل سيدة من البيت المنافس للأسرة الهرقلية، وإغتصب عرش مملكة ليدية. كان غنيًا جدًا، قدم هدايا عظيمة لهيكل أبولو في دلفي. لكنه ثار ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى . وفي سن متأخرة هزمه الغزاة الكامريون (Gimirra, Cimmerians)،غيرأنه قام عليهم وهزمهم بمعونة أشور له. لكن إذ عاد جيجس وأعان مصر للثورة علَى أشور أثار عمله هذا ملك أشور الذي سلط عليه الكاميريين ليغزوا مملكة ليدية من جديد حوالي عام 645ق.م، فيها قتل الملك تاركًا ابنه أرديس Ardys خلفًا له.
يرى البعض أن جوج قد ارتبط ب Gaga الواردة في الألواح الخاصة بالعمارنة Amarna وهي مشوهة عن كلمة Gaga ،مقاطعة قفراء بأرمينيا وكبادوكية. عبر شعب هذه المنطقة في بحر النسيان، لهذا ظهر الاسم جوج يحمل معنى بربريًا، أي صارت ذكرَى لشعب بربري طواه الزمن ونسيه الكل.
آخرون يرون أن جوج جاءت عن إله بابلي يدعى Gaga، أو عن حاكم مدينة Sabi يدعي Gagi وقد أشار أشوربانبال ملك أشور إلى هذه المدينة.
ماجوج:

اسم شعب متسلل من ماجوج ثاني أبناء يافث (تك 10: 12، 1 أي 1: 5) أواسم البلاد التي سكنوها، يبدو أنها كانت في أقصى الشمال.
إذ ذكر هنا أن جوج رئيس ماشك وتوبال يملكعلى ماجوج، وأنه قاد حملة عنيفة ضد إسرائيل بعد عودتها، جاء بها من الشمال متحالفًا مع جومر وبيت توجرمه لهذا يرى أن ماجوج هي شعب (أو بلاد) في شمال فلسطين ليست بعيدة عن ماشك وتوبال وطنهم في شمال شرق سيليسيا أو كيليكيا Cilicia كما جاء في الوثائق الآشورية .
لقد سمي السوريون بلاد التتر ماجوج، وأيضًا دعا العرب الأرض الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود ماجوج، غير أن الأكثرية قبلت ما جاء في يوسيفوس من أن ماجوج هم قبائل السكيثيون .

هذه القبائل أشار إليهم هيرودت Herodotus بأنهم ينتمونإلى شمال كريميا Crimiea، وقد عرفوا بغزواتهم العنيفة الشرسة في آسيا وفي مواضع أخرى: زحفوا في القرن السابع ق.م. من جبل قوه قاف وافتتحوا ساردس عاصمة ليدية كما هزموا كياكسرس ملك ميدية ووصلواإلى مصر فقدم لهم الملك بسماتيك مبلغًا من المال وصرفهم عن بلاده. وصفهم حزقيال النبي كشعب ماهر في الفروسية واستعمال القسيّ ويطابق هذا الوصف ما جاء في تاريخ اليونان، ولكن إذ رأينا أن جوج ملك ماجوج يشير غالبًا إلى جيجس ملك ليدية فلا ينطبق هذا على هذه القبائل اللهم إلا إذا كانت كلمة "ماجوج" هناتحمل معنى رمزيًا عن عنف جوج وولعه بالهجوم على الآخرين وشراسته في القتال.
التفسير الرمزي:

إذ ورد اسما "جوج وماجوج" في سفر الرؤيا (20: 8-10) بكونهمايمثلان حربًا تضم جيوشًا من أربع زوايا الأرض تحت قيادة شيطانية لتضليل البشرية ولإثارة حرب ضد القديسين في أواخر الدهور لهذا فسر البعض ما ورد في (حز 38، 39) على أن جوج وماجوج لا يفهمان بالمعنى التاريخي الحرفي بل بالمعنى الرمزي.
أ. يرى البعض أن جوج يرمز للبابليين أو السكيثيين أو Cambyses ملك الفرس أو إسكندر الأكبر أو أنطيخوس الكبير أو أنطيخوس أبيفانيوس إلخ...
ب. يرى آخرون أن جوج ملك ماجوج يشيرإلى تحالف حربي وتكتل ضد شعب الله.
ج. يرى آخرون أن ما ورد عن جوج لا يشيرإلى أحداث تاريخية معينة وإنما يرمزإلى الحرب الروحية بين إبليس الذي يسيطر على كثير من الممالك والله الذي يملك على القديسين. وأنه بالرغم مما يستخدمه إبليس من قوى وعنف لكن النصرة للحق.
د. يفسر البعض جوج وماجوج على أنهما رمز لروسيا معتمدين على كلمة "روش" بكونهااسمًا قديما لروسيا(302). هؤلاءيفسرون كلمة ماشك كرمز لموسكو عاصمة روسيا وتوبال رمز لتوبالت أيضًا بروسيا. ويرون أن فارس (إيران) وكوش (أثيوبيا) وفوط (ليبيا) [5]... وكأنالنبوةتشيرإلى آلام تجتازها الكنيسة في آخر الدهور من تحرك عدة شعوب بقيادة روسيا. أما توجرمة فيفسرونها على أنها ألمانيا (جيرماني) الشرقية.
هذاالتحرك الحربي يكون على مستوى ملوك وشعوب من جميع الاتجاهات، لكن أغلبها يأتي من الشمال، إذ يقول: "وتأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرون معك، كلهم راكبون خيلًا، جماعة عظيمة وجيش كثير وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشي الأرض في الأيام الأخيرة يكون" [15]. لكن هذه الشعوب تضم ممالك مثل أثيوبيا وليبيا وسبا وددان وترشيش!!!
أما بخصوص كلمة "إسرائيل" فقدرأى البعض أنها حرب تتجه نحو أورشليم لكن الغالبية يرون أن كلمة "إسرائيل" هناتعني شعب الله المؤمن، فالحرب موجهة ضد الكنيسة لا منطقة معينة، إذ جاء سفر الرؤيا: "ثم متى تمت الألف سنة يحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر، فصعدوا على عرض الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم" (رؤ 20: 7-8).
حال الكنيسة:

أما عن حال الكنيسة في ذلك الحين فقيل عنه: "هكذا قال السيد الرب: ويكون في ذلك اليوم أن أمورًا تخطر ببالك فتفكر فكرًا رديئًا، وتقول إني أصعد على أرض أعراء. آتي الهادئين الساكنين في أمن كلهم ساكنون بغير سور وليس لهم عارضة ولا مصاريع" [10-11]. وكأن الحرب الشاملة في أواخر الدهور ضد الكنيسة لا تقوم على أساس إثارة الكنيسة للعدو، لكن يراها العدو هادئة آمنة فيظنها ساكنة بلا سور يحميها ولا عارضة تعوق الأعداء عنها ولا مصاريع تغلق أبوابها، مفتوحة وسهلة للنهب والسلب، ولم يعلم أن الرب نفسه هو سور المؤمن وهو الذي يحتضنه ويحميه في داخله، يغلق عليه بأبواب سماوية لا يقدر إبليس وكل جنوده أن يفتحها.
لكنه يخشى أن يكون الأمر هكذا أن المؤمنين في أواخر الأيام يكونون كمن هم في أرض عراء بلا سور ولا عوارض ولا مصاريع حيث يقول الرب: "ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" (مت 24: 11-12)، "لأنهسيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضًا. ها أنا قد سبقت وأخبرتكم" (مت 24: 24-25).
من وحي حزقيال 38

عدو خطير!

*عدو خطيريبذل كل الجهد لتحطيم مملكتك!
لكنك أنت يا الله أعظم من كل عدو!
*أنا لستطرفًا في المعركة،
أني أختفي فيك،
فأغلب بك وأنتصر!
بدأت حرب العدو منذ خلقة الإنسان،
ويزداد سعيرها حتى يأتي ضد المسيح!
تشتَّد الحرب جدًا،
حتى إن أمكن أن يضل المختارين!
لكنك قد وعدت:
ثقوا أنا قد غلبت العالم!
فالعدو خطير لكن أنت واهب الغلبة!
*إنكلم تخدعنا،
بل أكدت لنا شدة الحرب وتزايدها،
وقدمت لنا ذاتك سرّ الغلبة والنصرة!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حزقيال النبي | بعد أن تمتع حزقيال النبي بالدخول إلى القدس
حزقيال النبي | "جوج وماجوج" في سفر الرؤيا
حزقيال النبي | تنبأ حزقيال النبي ضد سعير
حزقيال النبي | رأى حزقيال النبي المركبة النارية
هل راي حزقيال النبي كائنات فضائية ؟ حزقيال 1


الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024