فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأَسلمَ الروح
( يو 19: 30 )
يقول الرسول: «من أجل السرور الموضوع أمامه،
احتمل الصليب مُستهينًا بالخزي»
( عب 12: 2 ).
وهذا السرور الموضوع أمامه هو أن ينتقل من هذا العالم إلى الآب. وإن كان بولس في آخر حياته قدَّم نفسه كالسكيب، وبفرح قال: «أكملت السعي» ( 2تي 4: 6 ، 7)، فكم بالحري المسيح هنا يسكب نفسه للموت، وعلى لسانه تلك العبارة الغالية «قد أُكمل»؟