+ الإنسان المسيحى ضرورة لحياة مجتمعه
يعطيه مذاقة روحية ويسهم بقوة فى حفظ العالم من الفساد ويجعل مجتمعه مقبولاً فى عين الله . وكما نحتاج الى الملح فى الطعام فنحن نحتاج للمؤمن فى العالم { انتم ملح الارض و لكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا و يداس من الناس }(مت 5 : 13) . فلكل منا دوره فى أسرته وكنيسته ومجتمعه وكلما كان لنا النضج الروحى كلمنا ساهمنا فى تقدم المجتمع الذى نحيا فيه وأسعاده وجعله يقترب أكثر الى الله والى الكمال النسبى الذى يريده لنا الله . نحن بالمحبة الروحية للأخرين نشهد للنور الذى فينا فالله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله ، والله فيه . نقبل الإخرين كما هم كما قبلنا السيد المسيح لمجد الله الاب فى مرونة وأنسجام حتى من يعارضنا مصلين من أجل الجميع ، نؤثر فى من حولنا ونقبل ما يتوافق مع مبادئنا ونرفض فى أدب ما يتعارض مع أخلاقنا وقيمنا المسيحية . نخدم فى محبة للجميع من كل القلب ، نحب الله والناس ونبذل من وقتنا ومالنا ومشاعرنا كل الوقت على قدر طاقتنا دون أنتظار لمقابل من أحد فناخذ المكأفاة من الله واثقين ان حتى كأس الماء المقدم للغير فى محبة لا يضيع أجره .
.