رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذهبت مريم لترى السيدة العجوز التي كانت قد فنيت، لكنها أيضًا حامل، لأنها صدقت الكلام الذي قاله لها الملاك. الفتاة والسيدة العجوز رأتا بعضهما البعض. يستطيع المرء أن يقول إن الصباح والمساء تقابلا ليتعانقا. مريم هي الصباح، تحمل شمس البرّ (مل 4: 2)، لكن أليصابات هي المساء التي تحمل كوكب النور (يو 5: 35). الصباح جاء وحيَّا المساء رفيقه، وخاف المساء لأنه رأى الصباح قد جاء ليُقَبِّلَه. |
|