رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* جمال مريم يفوق الحدود، لأنه لم توجد ولم تقم من هي أعظم منها في كل العالم. ومن الآن فصاعدًا لنعطي ما لله لله، لأنه أشرق بنعمته على الخليقة بدون قياسٍ.. مريم التي بين كل الأمهات لا توجد من هي أعظم منها. لقد صارت طاهرة مثل يوحنا (لو 1: 15) ومثل أليشع وإيليا وملكي صادق الذين ذاع صيتهم. لقد ارتفعت إلى درجة هؤلاء السامين بالجمال، ولهذا اختيرت لتكون أمًا لابن القدوس. اقتربت من كمال الفضيلة الروحية، وحلّ العظيم بغير حدودٍ في داخلها. هذه التي امتلأت من جمال القداسة نظر إليها الرب، فأراد أن يحل في أحشائها الطاهرة بكل مهابة. |
|