منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2023, 07:20 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( الأخوين  إسماعيل وإسحق )


اليوم لنا لقاء مع الأخوين ....
* إسماعيل وإسحق....
*كلانا أخوان من أب واحد هو إبراهيم لكن من
أُمّين مختلفتين..
*وقد تشابهنا فى بعض الأمور إذ تسمى كل منا
قبل ولادته (تكوين16: 11؛ 17: 19).
*وكل منا باركه الرب (تكوين17: 20؛ 25: 11)
*وكل منا قد خُتن(تكوين17: 25؛ 21: 4).
《أنا إسماعيل》....
*إسمى عبرى ومعناه 《يسمع الله》..
*أنا إسماعيل بن إبراهيم من هاجر المصرية جارية سارة...
*وقد حثت سارة أبى إبراهيم أن يأخذ أمتها
زوجة لكى يعقب منها نسلًا لأن سارة كانت عاقرًا (تك 16: 1- 4)
وكان هذا النظام فى الزواج معمولًا به فى تلك الأزمنة...

*وأنا إسحق ومعناه بالعبرية 《يضحك》وأنا إبن إبراهيم وسارة
وقد ولدت فى النقب وفى بئر سبع على الأرجح (تك 21: 14و31).
*وقد ولدت حين كان أبى قد بلغ السنة المائة من العمر تقريبًا،
وحين كانت أمى قد بلغت 90 عامًا من العمر تقريبًا (تك 17: 17و21: 5).
*ولما وعد الله أمى سارة بأنها تلد إبنًا ضحك إبراهيم لأن أمرًا مثل هذا يبعد تصديقه
(تك 17: 17- 19).
*ولما سمعت أمى سارة الوعد نفسه ينطق به أحد الضيفين السماويين
ضحكت هى أيضًا لأنها لم تصدق شيئًا من مثل هذا (تك 18: 9-15).
*عندما ولدت قالت أمى سارة أن الرب صنع إلىّ ضحكًا وأن جيرانها سيضحكون معها (تك 21: 6)...
*فقد لازمنى الضحك من وقت الوعد بى إلى ما بعد ولادتى
ولذا فقد دعانى أبى 《 بإسحاق》أى 《إبن الضحك》...
*وقد إختلف كلانا أنا وأخى إسماعيل فى أمور كثيرة جداً سأحدثكم عنها فى السطور التالية.
*فى تكوين 12 دعا الله أبى إبراهيم ليترك أرضه وعشيرته وبيت أبيه،
ويذهب للأرض التى يُرِيه إياها الرب وأخبره أنه سيكون أمة عظيمة؛
ولم يكن لإبراهيم أبناء وكان عمره 75 سنة وزوجته سارة كان عمرها 65 سنة وآمن إبراهيم بالله
فترك كل شئ وتبع الرب.

*وبقى لأمى سارة أمل فى الولادة لمدة عشر
سنين ولكن مع الوقت ضاع الأمل فقالت لإبراهيم إن الرب
قد أمسكنى عن الولادة وأشارت عليه أن يدخل على جاريتها المصرية.
*فتزوج أبى من هاجر وكان هذا تصرفاً جسدياً حصاده مر دل على ضعف الإيمان وعدم إنتظار الرب...
*فحبلت هاجر وولدت لإبراهيم إبناً ودعا إسمه «إسماعيل»، ومعنى إسمه الله يسمع، وتسمّى
بذلك لأن الله سمع لمذلة هاجر أمه بعد أن هربت من وجه مولاتها سارة.
*وبعد 13 سنة من ولادة إسماعيل تكلم الله مع أبى إبراهيم عن تحقيق
وعده السابق لأنه لاينسى مواعيده أنه من سارة سيأتى له بإبن.
*وكان عمر أبى إبراهيم 99 سنة وكان قوياً فى الإيمان (رومية4: 19)...
*وتحقق وعد الله لإبراهيم وأعطاه إبناً من سارة فى شيخوخته بعد 25 سنة من وعد الرب له.
*ودعانى «إسحاق» ومعناها ضحك

لأن ولادتى المعجزية سببت ضحكاً وسروراً
عظيماً لسارة أمى ولأبى وللجميع (تكوين21: 6).
*وكنت رمز لإبن الله الوحيد الذى هو موضوع وفرح وسرور الله أبيه منذ الأزل (أمثال8: 30)
وفى مجيئه لأرضنا متجسداً صار فرح عظيم، وأيضاً سبّح جمهور من الجند السماوى
قائلين «وبالناس المسرة» (لوقا2: 14).
*وصنع إبراهيم وليمة عظيمة يوم فطامى فقد كنت الوارث الحقيقى الإبن الموعود
به من الله بينما لم يُذكر أى شىء عن أخى إسماعيل فى طفولته....
*ولقد شعر إسماعيل أننى أخذت مكانه
لذلك بدأ يضايقنى وحينما رأت أمى سارة ذلك غضبت
وقالت لأبى إبراهيم «أطرد الجارية وإبنها لأن إبن هذه الجارية لا يرث مع إبنى إسحاق» (تكوين21: 10).
*فطُرِد إسماعيل وهاجر أمه وسكن فى البرية
نعم طردنى أبى أنا وأمى هاجر ...
*وكنت إنساناً وحشياً وأنا فى ذلك كنت صورة للإنسان الطبيعى
الجسدى فكنت متوحش وشرس كالحمار الوحشى (أيوب11: 12).
*وكما قيل عن نبوخذنصر الملك إنه أخذ قلب حيوان
وكانت سكناه مع الحمير الوحشية (دانيآل5: 21).
*كانت «يدى على كل واحد ويد كل واحد على»
(تكوين16: 12)
*أى أعيش فى مشاكل مع الكل متحدياً جميع إخوتى.
* بينما كنت أنا 《 إسحاق》إنساناً وديعاً أحب السلام
ولا أقاوم الشر بالشر وهذا ما ترونه عندما حفر عبيدى آبار ماء،
فخاصم رعاة جرار رعاتى قائلين لنا الماء فنقلت من هذا المكان
وذهبت إلى مكان آخر لأنى أريد السلام (تكوين26)...
*وفى هذا يقول الرسول بولس «حسب طاقتكم سالموا جميع الناس» (رومية12: 18)
*وأيضاً «إتبعوا السلام مع الجميع» (عب12: 14).
*إن وجود إسماعيل معى فى خيمة واحدة إشارة إلى وجود طبيعتين متناقضتين


فى أولاد الله الطبيعة العتيقة التى بالولادة الجسدية من آبائنا وأمهاتنا الأرضيين...
*والطبيعة الجديدة التى بالولادة من الله
«الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد.
وهذان يقاوم أحدهما الآخر» (غلا5: 17).
*ولابد أن يُحسم الصراع بين الجسد والروح ففى طرد إسماعيل
إشارة إلى وضع الجسد فى حكم الموت «الذين هم للمسيح
قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات» (غلاطية5: 24).
*ومن الناحية العملية تأتى الوصية «أميتوا أعضاءكم التى على الأرض» (كولوسي3: 5) .
*فبعد ولادتى كان يجب أن يُطرَد إسماعيل
لأنه لا يمكن أن يسع القلب مبدأين متناقضين مبدأ الناموس الذى يُعلِّم بضرورة إتمام فرائض
ومبدأ الإيمان الذى يقبل عمل الخلاص الذى أتمه الفادى
فوجودهما فى قلب واحد أمر مستحيل كإستحالة وجود النور مع الظلمة.
*بعدما طُرد إسماعيل سكن فى برية فاران وكان رامى قوس أى يصيد الحيوانات ويقتلها (تكوين21: 20 ،21).
*بينما كنت أزرع الأرض وفى هذا صورة للرب يسوع الإنسان الفالح الأرض (زكريا13: 5)...
*وأيضاً كنت راعى حنون للغنم، والراعى له قلب مُحب للخراف يطعمها ويهتم بها وفى هذا صورة للرب يسوع راعى الخراف العظيم الذى يهتم بنا ويرعانا.
*لا يذكر عن أخى إسماعيل أنه بنى مذبحاً أو قدّم ذبائح لله أو صلى أو سجد للرب، بل نقرأ فى 《مز83: 3-6》
*أن الإسماعيليين خططوا لإبادة شعب الله
والأردأ أنهم تآمروا على الله نفسه.

*وقد ختن إسماعيل فى الثالثة عشرة من عمره (تك 17: 25)
وهى السن التى يختن فيها الأولاد العرب فى الوقت الحاضر.
*وفى الوليمة التي أقيمت بمناسبة فطامى 《اسحاق》سخر إسماعيل منى
وكان إسماعيل حينئذ قد بلغ السادسة عشرة من عمره.
فألحت أمى سارة على أبى إبراهيم أن يطرد هاجر وإبنها فطردهما (تك 21: 8- 14).
*فتاهت الأم وإبنها فى برية بئر سبع فى جنوب فلسطين وكانا على وشك الهلاك من الظمأ.
فأَرى الله هاجر بئر ماء ووعدها ثانية بأن إبنها إسماعيل سيصير مصدر أمة عظيمة.
ومنذ ذلك الحين سكن إسماعيل فى برية فاران فى جنوب فلسطين
على حدود شبه جزيرة سيناء وأصبح ماهرًا فى إستعمال القوس
. وأخذت له أمه هاجر زوجة من بلادها من مصر (تك 21: 15-21)...
وولدت له إثنا عشر إبنًا الذين أصبحوا آباء القبائل العربية
*لكننى بعدما ظهر لى الرب فى بئر سبع بنيت
هناك مذبحاً ودعوت بإسم الرب (تكوين62: 52).
*أى أننى كنت أحب السجود لله والعلاقة معه.
ولقد دُعى الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ولم يدعَ إله إسماعيل...
*أول مرة تقرأون عنى بعد ولادتى وفطامى فى تكوين 22
حيث تسمعون طلب الله من إبراهيم أن يصعدنى محرقة على أحد الجبال
، وفى ذلك ترون صورة للغرض الرئيسى لمجئ المسيح لأرضنا
وهو ذهابه للصليب وإظهار كمال طاعته للآب «لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة» (يوحنا12: 27).
*وفى حملى للحطب إشارة لربنا يسوع المسيح الذى حَمَل الصليب
وهو فى طريق الجلجثة ثم وضعى على المذبح إشارة لموت المسيح
من أجلنا على الصليب، وفى تقديم الكبش
عوضاً عنى إشارة لمحبة المسيح من أجلنا إذ مات نيابة عنا،
لأنه هو حمل الله الذى أتى ليرفع خطية العالم.
*عشت فى خيمة لأننى كنت غريباً (تك26: 25) (عب11: 9)
بينما بنو إسماعيل كانت لهم ديارهم وحصونهم، وهذا ليس غريباً
فإن الجسد يحب إمتلاك أمور كثيرة فى هذا العالم الفانى فهم «يفتكرون فى الأرضيات» (فى3: 19).
*إرتبطت إسحاق برفقة وهى من نفس عائلتى أى عائلة الإيمان والوصية للمؤمنين
«لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين»
(2كور6: 14).

*وأيضاً إرتباطى برفقة صورة لإرتباط المسيح بالكنيسة...
* أما إسماعيل فإرتبط بزوجة مصرية إشارة إلى
أن الشخص الجسدى يرتبط بالعالم، لأن مصر
تشير للعالم الحاضر الشرير....
*والكتاب يقول لنا «إن محبة العالم عداوة لله» (يعقوب4: 4).
*فليحفظنا الرب من العالم فلا نحبه ولا نحب الأشياء التى فى العالم،
بل نعيش منتظرين مجئ عريسنا المبارك ليأخذنا لبيت الآب وهكذا نكون
كل حين معه.
تابعونا مع يوم الرحيل الحزين...
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( راعي من الرعاة ) شخصيات الميلاد
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( جدعون )
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (حواء)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (قايين)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( *نوح وفلكه*)


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024