منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 01 - 2023, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

إطعام القطيع




إطعام القطيع


ارعوا رعية الله التي بينكم نُظارًا، لا عن اضطرار بل بالاختيار،
ولا لربح قبيح بل بنشاطٍ، ولا كمَن يسود على الأنصبة،
بل صائرين أمثلة للرعية
( 1بط 5: 2 ، 3)


تحرضنا كلمة الله لأن نرعى (أو نُطعم) رعية الله. إن هذا لا يعني أن ”نؤدبهم بالسياط“ ولا أن ”نقودهم قسرًا“، ولا حتى أن ”ندللهم“ بل «ارعوا (اطعموا) رعية الله التي بينكم».

وإني أعلم جيدًا أن هذه الآية الواردة في 1بطرس5: 2 وُجهت أساسًا إلى الشيوخ (سنًا). وقد لا يكون الكثيرون منا كذلك، حسنًا، ولكنني مُدرك أيضًا ـ وبذات القدر ـ أن الفكر الثمين المختص بإطعام القطيع روحيًا، هو فكر منتشر على صفحات الوحي باعتباره امتيازًا مُباركًا، ومسؤولية هامة لكل أولاد الله (أي ليس قاصرًا على فئة بعينها). ودعونا نمر سريعًا على بعض الأمثلة:

* داود: لم يكن شيخًا مُسنًا عندما عاد من بلاط شاول الملك لكي يُطعم قطيع أبيه في بيت لحم ( 1صم 17: 15 ). وإن المرء ليتساءل في دهشة: هل يا ترى يجذبنا ”بلاط شاول“ بعيدًا عن إطعام خراف أبينا؟؟

* بطرس: كان له في معرفة الرب ثلاث سنوات فقط، حين تسلَّم من فمه الكريم هذه الوصية الثلاثية ”اطعم حملاني .. ارعى خرافي .. اطعم غنمي“ ( يو 21: 15 - 17). ونحن نعرف أن بطرس وقتها لم يكن شُعلة روحية ملتهبة. على أن الرب له المجد لم يتجه بوصية غالية كهذه لشخص غير شبعان هو أولاً. فلكي نُطعم الآخرين علينا أن نشبع نحن أولاً، وحينئذٍ سيكون إطعام القطيع الجائع وفاءً وعرفانًا ومحبةً منا لراعي الخراف العظيم نفسه.

* تيموثاوس: وقد كان شابًا وقت أن كتب إليه الرسول محرضًا «وما سمعته مني بشهودٍ كثيرين، أَودعهُ أُناسًا أُمناء، يكونون أكفاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا» ( 2تي 2: 2 ). ولقد كان في ذهن الرسول بولس هدف مبارك نحو نمو عملية الإطعام والرعاية هذه، حتى أن مَنْ يتعلمون من تيموثاوس يكونون أكفاء ليعلّموا آخرين أيضًا .. وهكذا.

* الغلام الصغير ذو الخمس الخبزات والسمكتين (يو6): عندما وضع ما لديه بين يدي ربنا المعبود، فإن هذه العناصر القليلة والصغيرة أصبحت وسيلة مباركة لإشباع جمع غفير. وكم يؤثر فيَّ التعبير الوارد في يوحنا6: 9 «هنا غلامٌ (صغير)». إن الله يدعو الشيوخ لهذا العمل، هذا صحيح، ولكنه يُسرّ أيضًا بأن يستخدم الشباب، بل وحتى «الغلام الصغير» ليُطعم من خلال هؤلاء قطيعه الجائع.

وماذا بالنسبة لك؟ هل أنت مُستخدم من الله ونافع؟ وهل تريد أن تكون كذلك بنعمة الله؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجنب إطعام القطط Mary Naeem هواة تربية القطط 0 15 - 02 - 2021 03:51 PM
شريط لا تخف أيها القطيع الصغير - كورال القطيع الصغير magdy-f الترانيم المسموعة 3 12 - 05 - 2018 04:33 PM
خطر إطعام الأرز للأطفال Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 23 - 12 - 2017 11:14 AM
ثواب إطعام marit jesus قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 3 11 - 08 - 2016 02:36 PM
إطعام أربعة آلاف رجل Ebn Barbara العهد الجديد 0 17 - 08 - 2012 02:45 PM


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025