مزمور 73 | الهيكل الجديد
القسم الأول من سفر المزامير [١-٤١] يمثل سفر التكوين، وما يشغل قلوب المرتلين هو خلاص كل إنسانٍ بالمسيَّا. وفي القسم الثاني [٤٢-٧٢] يمثل سفر الخروج وما يشغل قلوبهم هو خلاص الكنيسة بالمخلص. وهذا القسم الذي يمثل سفر اللاويين ما يشغلهم هو الهيكل الجديد ابتداءً من خرابه حتى إقامته وتكميل بنائه وبركته.
في هذا القسم يُشار إلى الهيكل أو المَقدِسْ تقريبًا في كل مزمور. سرّ عظمة الهيكل هو أنه يمثل مسكن الرب الإله وسط شعبه على الأرض. إنه يود أن يتحدث معهم، ويعلن أحكامه وخلاصه لهم. إنه يظهر لشعبه ويحفظهم، وهم يقتربون إليه بالصلاة والتسبيح لله في هيكله.
ما ورد هنا يحثنا على اللقاء مع رئيس كهنتنا الأعظم، ربنا يسوع المسيح، الذي يخدم الهيكل السماوي، يدخل بنا إلى مفهوم جديد للعبادة.
تُنسب المزامير ٧٣-٨٣ لآساف، ومزامير ٨٤-٨٨ لقورح ماعدا مز ٨٦ لداود النبي؛ والمزمور ٨٩ لإيثان.