منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 01 - 2023, 07:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

مزمور 72 | اللهُمَّ، أعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ




اللهُمَّ، أعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ،
وَبِرَّكَ لاِبْنِ المَلِكِ [1].

لا ينطبق هذا القول على شاول بن قيس، ولا على داود بن يسَّى، لأن كليهما ليسا ابنيّ ملك، إنما ينطبق على سليمان بكونه ملكًا، وفي نفس الوقت هو ابن ملك.
* يقول الرب نفسه في الإنجيل: "الآب لا يدين أحدًا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن" (يو 5: 22). هذا إذن هو "اللهم، أعطِ أحكامك للملك". ذلك الذي هو الملك أيضًا هو ابن الملك، فإن الله الآب بالتأكيد الملك. هكذا مكتوب أن الملك صنع عرسًا لابنه (مت 20: 2) .
القديس أغسطينوس
* يليق بنا أن نتبع طريق الملك، ولا نميل من أي جانب، لا إلى حقلٍ ولا إلى كرمٍ (عد ٢١: ٢٢)، بمعنى أنه يجب ألاَّ يميل عقل المؤمنين إلى الأعمال الشيطانية أو أفكارهم .
العلامة أوريجينوس

* لقد أحيا الإنسان فيه، فإنه لأجل هذا اتحد الكلمة بالإنسان، حتى لا تعود تملك اللعنة التي ضد الإنسان. هذا هو السبب الذي لأجله سجل (الأنبياء) الطلب المُقدم لحساب البشرية في المزمور الواحد والسبعين (٧٢): "اللهم أعطِ أحكامك للملك"، سائلين أن يُسلم حكم الموت الذي صدر ضدنا للابن. عندئذ إذ يموت عنا يبطله فيه. هذا ما عناه حين قال بنفسه في المزمور السابع والثمانين: "عليَّ استقر غضبك" (مز ٨٨: ٧). فقد حمل الغضب الذي حلّ علينا .
البابا أثناسيوس الرسولي
* ينطبق هذا القول على سليمان بن داود وعلى ربنا يسوع المسيح له المجد. أما سليمان فيُدعى ملكًا، لأنه استولى على المملكة اليهودية، وهو ابن ملك، لأن أباه داود ملك، طلب من الله لابنه حكمة وعدلًا ليحكم بالعدل للشعب. أما ربنا فهو أيضًا ملك، لأنه إله أزلي، وملكه دائم، ويُقال عنه إنه ابن ملك، بكونه ابن الله. وأما حسب الجسد فهو من ذرية داود الملك. دعاه يعقوب رئيس الإيمان أسدًا وشبلًا. ودعاه يهوذا، لأنه ملك ابن ملك، من سبط يهوذا. جاء عنه في نبوة إشعياء أنه يسند الكرسي بالرحمة، ويجلس عليه حقًا في مسكن داود حاكمًا وطالبًا للحكم، ويجازي سريعًا بالعدل...
قوله: "لأعطِ حكمك للملك" معناه أنك أيها الإله الآب كما حكمت بإرسال ابنك لخلاص العالم، كما أعلن روحك القدوس، فتمم ما قد حكمت به، وأرسله إلى العالم. فالمسيح بما أنه هو الله ذاته فهو عنصر العدل، لكن بما أنه إنسان أيضًا يُقال عنه أنه أخذ عدلًا من الآب. ويدعو الذين آمنوا من اليهود شعبه، لقوله في إشعياء: "هذا الشعب يقترب مني بفمه". أما الفقراء هنا فهم الأمم الذين كانوا عديمي الخبرة الإلهية.
الآب أنثيموس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 108 | ارْتَفِعِ اللهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ
أيوب | أَيُقَالُ لِلْمَلِكِ: يَا لَئِيمُ
مزمور 57 - ارْتَفِعِ اللهُمَّ عَلَى السَمَاوَاتِ
سفر المزامير 72: 1 اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ
أعْطِ لأبيك الكرامة باعتباره الأب


الساعة الآن 12:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024